قالت دكتورة هانيا محمد شلقامي، أستاذ باحث بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والمقرر المساعد للمحور الاجتماعي، إن هدف اللجنة، الحوار المجتمعي مع كل الأطراف، والوصول لمساحات جغرافية مختلفة.
وأضافت «شلقامي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه يجب ألا يكون الحوار المجتمعي حوارا بين أخصائيين أو خبراء، لكن مع الجميع، حتى لا يفقد معنى الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمن المفترض أن يكون الحوار مع كل الفئات وكل الأطراف، وفي جميع أنحاء الجمهورية.
وتابعت، أنّ تحقيق الحوار مع الأطراف بالمجتمع، أهم تحدي، وكذلك آلية وكيفية تنظيم حوار مجتمعي، مع فئات مختلفة ومساحات جعرافية مختلفة، وأعمار سنية متنوعة، حتى نتمكن من الخروج بأجندة الاحتياجات الاجتماعية، متضمنة كل الرؤى، ومن ثم يتم تقديمها للأجهزة التنفيذية، موضحة: «دورنا تطوعي وليس تنفيذي».
ولفتت أستاذ باحث بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، المقرر المساعد للمحور الاجتماعي، أن من المهم الوقوف على آلية تنظيم الحوار، حتى يكون هناك تفاعل، ويكون سمته الأساسية الاستماع وليس الحديث، مستطردة: مصر دولة كبيرة، وأمامنا العديد من التحديات، وكذلك نمتلك المزايا والفرص، فالحوار المجتمعي للاستماع وليس للحديث ونأمل أنّ يكون ذلك في كل اطراف الجمهورية، بهدف تكوين أجندة لسياسات اجتماعة أكثر فاعلية، تتوجه لاحتياجات المواطن.
