ناشد السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني لدى جمهورية مصر العربية، دول العالم أجمع، بالوقوف بجانب القضية الفلسطينية ودعمها، نظرًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أساليب غير إنسانية وآدمية على الإطلاق، سواء من تغول إسرائيلي، والتمادي في تنفيذ السياسات المخططة لتهويد المدينة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من هدم منازل وسرقة منازلهم، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور، ويعرض على شاشة « etc».
مصر لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
ناشد «اللوح»، دول العالم أن لا يكيلوا بمكيالين إزاء القضية الفلسطينية، محملًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي والولايات المتحدة، ما يحدث للشعب الفلسطيني، مطالبا بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضيها، موضحًا في الوقت ذاته، أن مصر في طليعة من دافع عن حقوق الفلسطينيين، فمصر لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهي ضرورة إيجاد حل عادل وسريع للقضية، فضلًا عن ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وهو ما يُصرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الكثير من اللقاء والكلمات التي يلقيها في المحافل الدولية.
وكشف السفير دياب اللوح، تفاصيل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، إذ ذكر أن لقاء السيسي وأبو مازن ، تناول كافة القضايا والملفات، إضافة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تغول إسرائيلي، وجرائم يرتكبها المستوطنون وعصاباتهم والجيش الإسرائيلي، فضلًا عن اقتحام المسجد ومحاولة تقسيمه زمنيًا ومكانيًا، كما أن اللقاء بين الزعيمان، كان عميقاً وشفافا، وتميز بالصراحة والشفافية والمسؤولية الوطنية والقومية العليا، مناشدًا القادة العرب التأكيد على تمسكهم بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
مصر في طليعة من دافع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة
وأوضح السفير الفلسطيني لدى جمهورية مصر العربية، أن مصر في طليعة من دافع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة منذ عام 1948، كما أن إرتكان إسرائيل إلى استخدام القوة لفرض الأمر الواقع بهدف تغيير الحقائق على الأرض في القدس يُعد من الإجراءات الأحادية غير القانونية التي لا تُرتب أي أثر قانوني، لتعارضها مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947 الذي نص على أن القدس هي كيان منفصل يخضع لنظام دولي خاص.
