التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس مؤسسة الجامعات الكندية في مصر والوفد المرافق له، اليوم، بمقر الوزارة بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سُبل التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات المشتركة.
حضر اللقاء الدكتور روبرت أوت الأستاذ المساعد بكلية الاتصالات والتصميم بجامعة رايرسون العريقة، والدكتور عادل رضوان رئيس قطاع الرياضة، والدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.
منح دراسية لأبطال الألعاب الفردية والجماعية
تناول اللقاء مناقشة عددا من مجالات العمل والتعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات الكندية في مصر، وتقديم عدد من المنح الدراسية للأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية بالتنسيق مع الوزارة وهو ما يسمي ببرنامج الرعاية الرياضية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ضرورة الاستعانة بخبرات الجامعة الكندية بالقاهرة في مختلف مجالات العلوم والمعرفة، للاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الجامعة تقدم نموذجًا متفردًا في مجالات البحث العلمي.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الدعم والرعاية غير المسبوقة التي يقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنظومة الرياضية ككل وخاصة للأبطال الرياضيين ممن يرفعون علم مصر في شتي المحافل الدولية، ووضع أبطالنا في تلك اللعبات في المكانة التي يستحقونها.
حوافز تقدمها وزارة الشباب للأبطال الرياضيين
وتحدث الوزير عن إضافة الجامعة الكندية ضمن برنامج الرعاية المُقدم للأبطال الرياضيين وتقديم منح دراسية لهم، مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك ضمن الحوافز التي تقدمها الوزارة لأبطالها وتذليل كافة العقبات الدراسية والوصول لأعلي النتائج المرجُوة.
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة تنفذ إستراتيجية بناء الإنسان وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الوزارة تتعاون مع وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية في المجالات الثقافية والتعليمية لشباب الجامعات وذلك لبناء شباب مثقف واعي يواجه الأفكار المتطرفة بالفكر المستنير والمتطور.
من جانبه، أكد الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس مؤسسة الجامعات الكندية، حرص الدولة المصرية على تضافر جميع الجهود لخدمة الوطن والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير التعليم تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي: «الرئيس هو الداعم الأول لإنشاء مجمع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة».
