قال عبد الحليم علام نقيب المحامين الجديد ورئيس اتحاد المحامين العرب، إنه سيسعى لاستعادة الرسالة السامية للمهنة وتوحيد الجهود ونبذ أي خلاف أو فتنة داخل نقابة المحامين، مؤكدا أنه سيمنح صلاحيات للنقابات الفرعية لسرعة إنجاز الخدمات النقابية، خاصة مشروعي العلاج والمعاشات.
وأضاف نقيب المحامين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أن الانتخابات عبرت عن رغبة الأعضاء الصادقة وقدرتهم الهائلة على التغيير، وإجراؤها اتسم بالنزاهة والشفافية، وأدعو الجميع أن نظل دوماً صفاً واحداً لتعود النقابة فوق أي مصالح ضيقة وطموحات شخصية».
وأوضح: «أسعى أن تكون نقابة المحامين -مجلساً ونقيباً ونقابات فرعية وجمعية عمومية- منظومة عمل جماعي لصالح المحاماة والمحامين وحدهم، لنعمل معاً على تنفيذ برنامجنا الطموح للنهوض بكل شأن من شؤون المحاماة والمحامين، مستلهمين قيم الماضي، بأدوات الحاضر والمستقبل المهنية والعلمية والتكنولوجية، وفق عمل مؤسسي جماعي لن يقوم بنقيب وحده، وإنما بنقيب ومجالس عامة وفرعية، من قبلها ومن بعدها جمعية عمومية واعية تراقب، ليستنير النقيب ويستهدى بها، لنقيم بنيان نقابة المحامين حتى يكون بنياناً عظيماً فى وطن عظيم».
خطة عمل نقيب المحامين
وتحدث عن خطة عمل نقيب المحامين في الفترة المقبلة: «من خلال لقاءات كاشفة وصريحة في جولاتي الانتخابية مع المحامين، وتناقشنا حول كل ما يخص أمور نقابتنا العريقة، وفي برنامجي الانتخابي لعلاج أوجه الخلل والقصور لإصلاح ما أورثه بعض السابقين، سأسعى لنبذ أى خلاف أو فرقة أو فتنة، وعدم الالتفاف حول مروِّجى الشائعات والأكاذيب واختلاق الأخبار، وسأكون حريصاً على توحيد كل الجهود، وسأركز على منح صلاحيات للنقابات الفرعية، والبعد عن المركزية فى القرار، لسرعة إنجاز الخدمات النقابية، خاصة مشروعى العلاج والمعاشات للزملاء بالنقابات الفرعية».
واختتم: «علينا أن نظل كما نحن دوماً صفاً واحداً، لتعود نقابة المحامين لكل المحامين، فوق أى مصالح ضيقة أو زعامات وطموحات شخصية، وأن يحصل كل محامٍ ومحامية على ما يستحق بكرامة وعزة، وأن نظل معتصمين برسالة المحاماة وقيمها، مستمدين منها وحدها ومن القانون كرامتنا ورفعتنا وتطلعنا نحو مستقبل أفضل».
