«البحوث الفلكية» يحذر من الترويج لشائعات نهاية الكون: لا تمت للعلم بصلة
قال الدكتور جاد القاضي مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن براعة قدماء المصريين في تعامد الشمس على بعض المعابد والتماثيل بأوقات محددة في العام، تكمن في عدم توافر الأدوات التي تمكنهم من هذا الأمر قبل 5 آلاف عام، كاشفًا أن مصر بها أكثر من 500 معبد على مستوى الجمهورية به تلك الظواهر، كل معبد له توقيت محدد تتناسب مع خصوصيته ومناسبات تخص العهد التي أقيمت به.
ضرورة الاستفادة من خبرات الفراعنة
أضاف القاضي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «اكسترا نيوز»، أن هذه الظواهر تثبت عبقرية المصري القديم، وتمكنه من أدواته والتقدم العلمي الذي وصل له المصري القديم في علوم الفلك والهندسة والعمارة والطب والتحنيط، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من تلك الخبرات التي مر عليها آلاف السنين، وما زالت شاهدة على هذا التقدم.
إحياء الثقافة المجتمعية والوعي العلمي
أكد مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، ضرورة أن إحياء الثقافة المجتمعية والوعي العلمي لدى الجمهور، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة وخلال جائحة كورونا، شهد المجتمع انتشار كم كبير جدًا من الشائعات، التي كانت تستشري بالمجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي، عن نهاية الكون، وغيرها من الأخبار المغلوطة، التي لا تمت للعلم ولا التفكير العلمي بصلة.