أشاد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بلقاء سامح شكري، وزير الخارجية، بـ جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي لقضايا المناخ، إذ ذكر أن التشاور المصري مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي مهم للغاية من أجل ضمان نجاح مؤتمر «cop27»، المزمع عقده في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دولة رائدة في قضايا التغير المناخي، والاتصالات التي تقوم بها مصر مهمة للغاية.
تنسيق كامل لخروج مؤتمر المناخ بشكل يليق بمصر
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على شاشة «صدى البلد»، أن أهم عنصر من عناصر نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أن يكون معبرا عن مواقف جميع الدول المشاركة سواء النامية أو المتقدمة، موضحًا أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها تعمل بتنسيق كامل لخروج مؤتمر شرم الشيخ بالشكل الذي يليق بمصر.
ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن مغادرة الوفد المصري وعلى رأسه السفير سامح شكري مجلس اجتماع وزراء الخارجية العرب احتجاجا على تولي نجلاء المنقوش وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها رئاسة الاجتماع، إذ ذكر أن الوفد المصري غادر نتيجة أن الدولة المصرية والمجتمع الدولي يرى أن الحكومة الليبية لعبد الحميد الدبيبة، منتهية ولايتها منذ شهر يوليو الماضي، كما أن البرلمان الليبي اعتمد حكومة الاستقرار، وبالتالي الحكومة الليبية الموجودة حاليًا برئاسة الدبيبة منتهية الصلاحية.
رئاسة مجلس وزراء الخارجية ليست منصبا رمزيا
وأوضح أن رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب ليست منصبًا رمزيًا وإنما سياسي، وهناك قرار بالإجماع بتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد دراسة قانونية لمدى صلاحية الرئاسة الحالية لمجلس الجامعة، فانسحاب الوفد المصري مرتبط بإجراء محدد وهو رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن انسحاب الوفد المصري لا ولن يؤثر على عمل السفير المصري في طرابلس، إذ أن السفير موجود بين أشقائه الليبيين يوفرون له كل الحماية ولا مشكلات له، وقنوات الاتصال مفتوحة والعلاقات طيبة مع الجميع، ولا يجب القفز إلى أية استنتاجات غير منطقية.
وأشار إلى أن مصر تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وكل دولة عربية لها رؤيتها القانونية والسياسية التي تتعامل من خلالها مع المواقف المختلفة.
