ترحيب سوداني واسع النطاق بالدعم المصري بعد أزمة السيول «فيديو»
علاقات ممتدة على مر التاريخ، تستمد قوتها من إرث تاريخي وحضاري يجمع بين البلدين وشعبيهما، مصر والسودان، تظل العلاقات المصرية السودانية لها طبيعة خاصة، يظهر ذلك بوضوح في مشاهد عدة، آخرها المحنة التي تعرض لها السودان الشقيق جراء أزمة السيول التي اجتاحت عددًا من المناطق في جمهورية السودان، لتسارع مصر وبموجب توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق، وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري للأشقاء في جمهورية السودان، وذلك وفق تقرير عرضته قناة «extra news».
ترحيب شعبي ورسمي سوادني واسع النطاق
«أكبر وأول قافلة مساعدات برية بعدد 90 شاحنة» هكذا وصفها الإعلام السوداني، وسط ترحيب شعبي ورسمي سوادني واسع النطاق عكسته وسائل الإعلام السودانية، إذ ذكر الدكتور جمال النيل عبدالله وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان، «اليوم نحن سعداء ونشكر إخواننا المصريين لأنهم يقفون مع إخوانهم شعب السودان بلدهم الثاني، وليس كثيرًا على إخواننا المصريين الذين هم أشقاؤنا الكبار ليس غريبًا عليهم هذا الدور وهو الوقوف مع السودان»، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية والشعب المصري، واصفًا الرئيس السيسي بـ «الزعيم العربي».
لحظات تجلت فيها معنى الأخوة ووافر الصداقة بين مصر والسودان
وقال السيد نجم الدين موسى عبدالحكيم رئيس مفوضية العون الإنساني ورئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع آثار السيول والفيضانات في جمهورية السودان، إن هذه اللحظات تجلت فيها معنى الأخوة ووافر الصداقة بين الشعوب، «باسم اللجنة العليا، وباسم الشعب السوداني وباسم رئيس الجمهورية نشكر الشعب المصري الشقيق، لوقوفه معنا في كل محنة، وفي كل كبيرة وصغيرة وسنظل كذلك، القاهرة تتحدث عن نفسها بهذا الدعم الكبير وهذا الدعم المعنوي، أتمنى أن تستمر هذه المناظر الأخوية، وتمتد هذه العلاقات لمشروعات استثمارية وتجارية كبرى».
الأحزاب في السودان تثمن دعم مصر المستمر لبلادها
الأحزاب والحركات السياسية في السودان ثمنت دعم مصر المستمر لبلادها، واعتبرت حركة العدل والمساواة السودانية، أن موقف مصر حكومة وشعبًا لم يكن مستغربًا في شمال الوادي الذي يمثل جسر التواصل والإخاء بين الشعبين، وتأكيدًا للمصير المشترك بين شعبين، كما رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي المجلس القيادي بمجهودات مصر في دعم أشقائها في السودان، معتبرًا أن القافلة تعكس مشاعر المودة والمحبة التي يكنها الشعب المصري للشعب السوداني، مصر والسودان وعلاقات تزداد قوة يومًا بعد يوم، هكذا يمكن وصف ما يجمع بين مصر والسودان على مختلف الأصعدة مما يؤكد وحدة الصف والمصير لشعبي وادي النيل.