أخبار مصر

حكم ذكرى الأربعين والسنوية للمتوفى.. الإفتاء توضح

يبحث الكثيرون عن حكم ذكرى الأربعين والسنوية للمتوفى، حيث ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول ما حكم إقامة الأربعين والسنوية وختم القرآن بأن يقرأ كل مدعو جزءًا ويهب ثوابه للمتوفى؟ وأجابت دار الإفتاء عن  حكم ذكرى الأربعين والسنوية للمتوفى، مؤكدة أن إحياء الأربعين والسنوية وغير ذلك من المناسبات فيها من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون، ومذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة.

حكم ذكرى الأربعين

وأضافت دار الإفتاء في حكم ذكرى الأربعين والسنوية وختم القرآن: «أما قراءة القرآن الكريم وهبة ثوابه إلى الميت فهو أمر مشروع ومندوب إليه، فثواب القراءة يصل للميت بإذن الله تعالى خصوصًا إذا دعا القارئ أن يهب الله تعالى مثل ثواب قراءته للميت، ولا ينبغي الاختلاف في مثل ذلك».

 وتابعت دار الإفتاء : «أنه يجوز عمل حلقات الذكر لقراءة القرآن وترديد الأذكار ووهب ثوابها للميت وذلك في السنوية أو في أي يوم من أيام العام، كما يجوز عمل ختمة للقرآن الكريم ووهب ثوابها إلى الميت، وقال الله تعالى «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ويُستحب إطعام الناس خلال حلقات الذكر ووهب ثوابه للميت أيضا، فلا مانع شرعي في كل ذلك لأنها أعمال خير وبر ثوابها كبير».

حكم  إخراج طعام في ذكرى الأربعين

وأكدت في حكم ذكرى الأربعين والسنوية وختم القرآن للمتوفي أنه ورد أن من يريد أن يخرج طعاما في ذكرى وفاة والده أو أحد ممن توفوا، فيجوز ولا حرج في ذلك، باعتبار هذا من الأمور الحسنة، لذا فإنه عن سؤال «هل إخراج الطعام في ذكرى الوفاة بدعة؟»، أن هذا من الأمور الداخلة في عموم قوله تعالى «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا»، فهذا من الأمور الحسنة التى يفعلها الإنسان لأنه من جملة المأمور به شرعًا. 

دار الإفتاء المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *