خبير سياسي: الحوار الوطني يقوم على التعددية لتحقيق مصلحة الوطن
يظل الحوار الوطني محركا هاما للحياة السياسية في مصر، بمشاركة الأحزاب المختلفة والنقابات، والذي يهدف في المقام الأول إلى الاستماع لكل وجهات النظر، منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تدشينه.
الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد أن الحوار الوطني يقوم على التعددية في الآراء والأفكار والاتجاهات والتخصصات، وكل ذلك يهدف إلى الوصول لأفضل الآراء والمقترحات للمشكلات والتحديات التي تواجهنا.
«بدر الدين»: من المتوقع أن يخرج الحوار بأفضل صورة
أوضح خلال تصريحات لـ«الوطن»، أنه من المتوقع أن يخرج الحوار بأفضل الأفكار والمقترحات والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها العمل بنجاح مع التحديات والتغلب عليها «عشان كدا فيه تخصصات مختلفة مشاركة في الحوار الوطني، فيه متخصصين في الاقتصاد والسياسة والاجتماع يعملون على هدف واحد هو الوصول لأفضل المقترحات والسياسات التي يمكن اتباعها وأفضل حلول للمشكلات والتغلب على التحديات».
هدف الحوار الوطني الوصول للأفضل
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن الحوار يفترض التعددية، لذلك ليس لزاما أن يكون كل شيء متطابق أو تكون الآراء متطابقة «ممكن تتعدد الاتجاهات وممكن الوصول لتوافق بين الآراء المختلفة بهدف الوصول للأفضل للوطن».
واستطرد أن دور الخبراء والمتخصصين والاتجاهات المختلفة وممثلي المجتمع المدني والهيئات المختلفة هو الوصول لأفضل الطرق والأساليب لمواجهة التحديات، وقد تكون التحديات اقتصادية أو اجتماعية أو إصلاح سياسي أو تقوية للمؤسسات، وكلها نماذج مختلفة يمكن أن يتنافس فيها المجتهدون بحيث نصل في النهاية للأفضل.
الحوار طريقة سلمية لحل الخلافات
وأشار «نور الدين» إلى أن الحوار من حيث المبدأ لا يعترض عليه عاقل، إلا إذا كان للمعترض أهداف أخرى «إنما الحوار كمبدأ لا يوجد من يعترض عليه، فالحوار طريقة سلمية لحل الخلافات والصراعات والتغلب على التحديات، إنما اللي يقول أنا ضد الحوار فهذا شيء غير متحضر».