عادت مصر للظهور بقوة، على خريطة البحث العلمي العالمي، بعد تغيبها سنوات طويلة، إذ شاركت مؤخرًا في دراسة طبية عالمية، عن الدلائل الاسترشادية لأمراض القلب بجامعات ووزارة الصحة.
ووصف الدكتور علاء الغمراوي استشاري أمراض القلب، أن الحدث «مهم وعالميا، وكانت سماء برشلونة تضيئ بأحرف من نور باسم مصر، لأنها كانت مشاركة بقوة»، لافتًا إلى أن مصر شاركت في الدراسة على مدار 5 سنوات.
الدراسة اهتمت بمرض روماتيزم القلب
أضاف الغمراوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن مشاركة مصر بالدراسة بدأت عام 2017، حتى إعلان نتائجها في مؤتمر جمعية القلب الأوروبية في برشلونة بإسبانيا، يوم 28 أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة كانت تهتم بمرض مهم جدًا، ومنتشر بدول العالم الثالث، وهو روماتيزم القلب، كاشفًا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا جدًا في القضاء عليه.
الشلل النصفي والجلطات أبرز مضاعفات روماتيزم القلب
قال استشاري أمراض القلب، إنه المشروع ما يزال يلقى الاهتمام والدعم من وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، من خلال كلمته بمنظمة الصحة العالمية، 23 مايو الماضي، لافتًا إلى أن الدراسة تهتم بمرضى روماتيزم القلب، الذين يعانون من الذبذبة الأذنية، وهو ما ينتج عنه بعض المضاعفات، مثل جلطات المخ، التي قد تؤدي إلى الشلل النصفي.
أدوية التجلط الرخيصة أكثر فاعلية وأمان
كشف الغمراوي، أن الدراسة قارنت بين الأدوية التقليدية المانعة للتجلط، والأدوية الحديثة التي تقوم بمنع التجلط أيضًا، لكنها غالية الثمن، مشيرًا إلى أن الدراسة أثبتت أن الأدوية التقليدية ذات فاعلية وأمان أكبر.
