دراسات فنية بين مصر وألمانيا لبحث التحول لنظم الري الحديثة
قال المهندس محمد أحمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مصر تمتلك خبرات كبيرة ومتميزة، لافتًا إلى أن الوزارة تعتبر من أقدم وأعرق الوزارات المصرية، منوهًا إلى أنه رغم امتلاك هذه الخبرات، إلا أن الوزارة لا تمانع استمرار التنسيق وتبادل الآراء والأفكار مع مختلف دول العالم، لافتا إلى التعاون مع ألمانيا في مجالي تأهيل الترع ونظم الري الحديثة.
دراسات مصرية ألمانية لبدائل تأهيل الترع
أضاف غانم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أنه تم الاتفاق على التنسيق مع الجانب الألماني، لعمل دراسات فنية لتقييم البدائل المطروحة لتأهيل الترع، وإمكانية ومدى ملائمة استخدام تقنيات أكثر استدامة في أعمال التأهيل، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق يدخل ضمن إطار عمل تقييم مرحلي لمشروع تأهيل الترع، ووضع معايير واضحة للمرحلة القادمة.
أبحاث مشتركة للتحول لنظم الري الحديثة
أوضح متحدث وزارة الري، أنه تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والألماني، للقيام بأبحاث ودراسات فنية عن استخدام نظم الري الحديث في مصر، كبديل عن الري بالغمر، لافتًا إلى تقييم هذا التحول سواء من ناحية تأثيره على المياه أو الأبعاد الأخرى البيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، من خلال وضع معايير واضحة للتحول إلى أنظمة الري الحديث في مصر.