أكد رئيس جامعة «أولم» الألمانية الدكتور ميشائيل فيبر، وهي الجامعة الأم للجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مصر وألمانيا تتمتعان بحضارة وعراقة، لافتًا إلى أن مدينة أولم، بها أعلى كاتدرائية في العالم، وأقدم حفرية، وتمتلك نهر الدنوب، ومصر تمتلك نهر النيل، وأن هذه المقومات قد جعلت الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في مصر، ينظر إلى جامعة «أولم» ويتعاون معها.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية مرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية في مصر، إلى جانب مرور 10 سنوات على افتتاح فرع للجامعة الألمانية ببرلين GUC Berlin، والمقامة بدعوة الجامعات الأم المؤسسة لها، «أولم وشتوتجارت» وبحضور 240 شخصا من كبار الشخصيات في ألمانيا وعدد من السفراء العرب والأفارقة والأوروبيين، والإعلاميين.
الجامعة الألمانية ثنائية القومية بمناهج معتمدة
ونقل رئيس جامعة «أولم» الألمانية، تهنئة عمدة مدينة أولم، للدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وكل أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، موضحا أن «منصور» كان متحمسا لجامعة أولم وللبحث العلمي الألماني وتأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن هذا الصرح العظيم حظي بالدعم الكامل من جانب الجهات والمؤسسات الألمانية ليكون في المكانة التي نشهدها الآن.
وأضاف «فيبر» أن الجامعة الألمانية جامعة ثنائية القومية بمناهج ألمانية معتمدة وتقدم الشهادات المتعددة على طريقة نظام بولونيا وهي أكبر جامعة عابرة للحدود خارج ألمانيا، وخلال آخر 10 أعوام كان هناك تبادل في مجال البحث العلمي الذي يثقل شخصية الطالب والخريج، وأن هناك قيم يجري تبادلها بين الطلاب، فضلا عن وجود الحرية الأكاديمية، مؤكدا أن خريجي الجامعة الألمانية في مصر سفراء لمصر ولنظام التعليم الألماني.
البحث العلمي من مبادئ الجامعة الألمانية
ونوه إلى أن أعضاء كلية الطب في جامعة أولم، يقدمون الدعم للجامعة الألمانية في القاهرة، لإنشاء كلية الطب في مصر، وأن الجامعة حريصة على توطيد هذه الشراكة، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية في مصر وضعت من بين مبادئها البحث العلمي فهي لديها هدف علمي ومجتمعي في مصر وألمانيا وأفريقيا.
