رئيس «تعليم الكبار»: إطلاق منصة رقمية لبث مواد تدريبية لمعلمي محو الأمية
في إطار احتفال العالم غدًا باليوم العالمي لمحو الأمية، تبذل مصر جهودًا كبيرة بالتعاون مع شركاء عدة مثل الهيئة العامة لتعليم الكبار والجامعات المصرية ومؤسسة حياة كريمة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وغيرها، إلا أن مفهوم محو الأمية بالنسبة للدولة المصرية كملف حيوي ومهم يتخطى ويتسع عن مجرد تعلم القراءة والكتابة، ليشمل تعليم المهارات المختلفة وغرس الوعي بالقضايا المجتمعية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
وأوضح الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مفهوم محو الأمية توسع بالأعوام الماضية بصورة كبيرة جدًا وأصبح الأمر لا يقتصر على محو الأمية الهجائية بل امتد ليشمل محو الأمية التكنولوجية والرقمية والثقافية والأسرية والمالية والبنكية.
إطلاق منصة رقمية لبث مواد تدريبية لمعلمي تعليم «الكبار»
وأضاف ناصف في حوار مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن محو الأمية التكنولوجية يتم بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، لافتًا إلى إطلاق منصة رقمية لبث المواد التدريبية عليها لمعلمي تعليم الكبار، مشيرًا إلى تلقي معلمي تعليم الكبار للتدريب يمكنهم من التعرف على الطريقة المثلى لتوصيل الرسالة التعليمية لهم، كاشفًا أن التدريب يوفر الوقت والجهد والتكاليف.
سيكولوجيا تعليم الكبار تختلف عن تعليم الطالب النظامي
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن الجامعات المصرية حققت طفرة كمية وكيفية بملف محو الأمية بالسنوات الأخيرة، مشيرًا إلى دورها في تدريب الخبراء داخل أروقة الجامعة للتعرف على كيفية التعليم للدراسين الكبار، كاشفًا عن اختلاف سيكولوجية تعليم الكبار عن الطالب النظامي أو الطالب العادي.
ضرورة عدم عودة «الكبار» للمنظومة التي تسربوا منها
وكشف ناصف ضرورة عدم عودة الكبار للتعلم بنفس المنظومة التي تسرب منها، لافتًا إلى أهمية تغير المناهج التي يدرسها الكبار عن المناهج التي يدرسها الطلاب بالمدارس.