ابتهال السيد، طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تقلدت منصباً جديداً رغم كونها لم تخرج من دائرة التعليم الجامعي، فالطالبة أصبحت رئيس مكتب الشرق الأوسط للاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة وأصبحت ممثلة لطلاب الصيدلة في أكثر من 10 دول في منطقة الشرق الأوسط.
فازت ابتهال بترشيحها لهذا المنصب في المؤتمر العلمي التاسع لطلاب الصيدلة على مستوى الشرق الأوسط المقام في مدينة «المُنستير» بدولة تونس بعد منافسة على المنصب مع مرشح آخر من جمهورية إيران، وتم قبول ترشيحها في المؤتمر العلمي الـ67 لطلاب الصيدلة لتصبح بدورها عضو من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الدولي.
لم يتم تعيين طالبًا مصريًا في هذا المنصب منذ أربع سنوات
جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب أكدت في بيان لها، أن ابتهال السيد هي أول طالبة بها تحصل على هذا المنصب وحصلت العام الماضي على منصب الأمين العام لمكتب الشرق الأوسط للاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة، بالإضافة إلى أنه لم يتم تعيين طالبًا مصريًا في هذا المنصب منذ أربع سنوات.
«الوطن» حاورت الطالبة ابتهال السيد لتكشف عن تفاصيل حصولها على المنصب الجديد وخطتها المستقبلية وآليات دعم طلاب كليات الصيدلة في مصر ومنطقة الشرق الأول بما يصقل من مهاراتهم ويؤهلهم بشكل أفضل لسوق العمل.
في البداية حدثينا عن تفاصيل فوزك بالمنصب الجديد؟
الاتحاد الدولي لطلاب كلية الصيدلة موجود فيه أكثر من 82 دولة على مستوى العالم ومقسمين كل حوالي 20 دولة في منطقة معينة ونحن في منطقة الشرق الأوسط التي تشمل بلاد المغرب العربي مع مصر ودول الخليج وبلاد الشام، وهذا الجزء يسمى بمكتب الشرق الأوسط للاتحاد الدولي.
كيف ترين اختيارك كممثلة عن مصر؟
عودة مصر للمنصب يعتبر إضافة قوية وتحفيز لطلابنا لخوض التجربة وأخيراً دور مصر في المنطقة.
وكيف تقلدتي المنصب؟
قدمت على أن أكون رئيسة المكتب وتنافست معي مرشحة من إيران، وعرضت خطتي لخدمة طلاب كلية الصيدلة في المنطقة من خلال مجموعة مؤتمرات تصقل مهاراتهم.
ما هي ملامح هذه الخطة؟
الخطة تقوم على أساس توفير تدريبات لطلاب كليات الصيدلة في المصانع والشركات الخاصة بالأدوية، أيضاً تنظيم مؤتمرات بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية الهدف الأساسي منها هو تأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي.
ما هو أول قرار ستتخذينه؟
أول قرار أتخذه هو العمل على الاستعداد لمؤتمر تابع لمنظمة الصحة العالمية في شهر أكتوبر المقبل بحضور وزراء الصحة على مستوى الشرق الأوسط وأعمل على إتاحة الفرصة لطلاب كلية الصيدلة لحضور المؤتمر للاستفادة منه، بالإضافة إلى العمل على توفير فرص للطلاب للمشاركة في مؤتمرات إقليمية ودولية مثل مؤتمر دوفات المُقام سنويًا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كيف يخدم المكتب طلاب الجامعات؟
التدريبات المشتركة مع المؤسسات المختلفة سواء داخل مصر وخارجها التي يشرف على تنظيمها المكتب تسهم بالفعل في إتاحة الفرصة لطلاب كليات الصيدلة على مستوى الجامعات في التعرف على أحدث الأساليب والآليات الجديدة في التخصص.
كيف ترين التدريس في كليات الصيدلة في الجامعات المصرية؟
التدريس حالياً أصبح متطور للغاية خاصة في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب لأنها حرصت على مواكبة التطورات العلمية في المناهج مثل إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدواء وما يسمى باليقظة الدوائية.
حدثينا عن دور الجامعة؟
الجامعة والكلية على وجه التحديد الدكتورة حنان الليثي، عميدة كلية الصيدلة، حرصت على تقديم الدعم الكامل لي إلى أن تقلدت المنصب الجديد.
كيف توفقين بين مذاكرتك والمهمة الجديدة؟
منذ التحاقي بالجامعة وأنا حريصة على المشاركة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات واستفدت منها كيفية تنظيم الوقت وإدارته بالشكل الأمثل وعلى أساس ذلك حققت مراكز متقدمة في الكلية وسأكمل على هذا النهج.
