قال النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجلسة الخامسة للحوار الوطني أكدت على أننا نسير على الطريق والاتجاه الذي يحقق المطالب المرجوة من جميع الفصائل السياسية والحزبية دون وجود أي نوع من أنواع التعصب السياسي ومحاولات إعلاء رأي على آخر.
الحوار الوطني حرك فيه المياه الساسية الراكدة
وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الحوار الوطني أحدث حراكا سياسيا كبيرا حرك فيه المياه الساسية الراكدة حيث عانت الأحزاب خلال الفترة الماضية من حالة من الخمول وعدم التفاعل وخص والأحزاب التي ليس لديها تمثيل برلماني سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ.
وبدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحوار الوطني خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، انهمرت الأحزاب لتقيد وتجهيز رؤاها في كافة الجوانب التي تهم المجتمع المصري والتي يستهدفها الحوار لتقديم رؤية ومعالجة حقيقية يحتاج إليها الجانب الحياتي للمجتمع المصري خاصة أن الحوار الوطني هو حوار إجتماعي سياسي اقتصادي شامل لا يقتصتر ولا يتوقف عند خطوط حمراء معينة.
إنجازات الجمهورية عودة للريادة المصرية
وتطرق عزمي للحديث عن إنجازات الجمهورية الجديدة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقال إن أحد أهم إنجازات الحكومة الجديدة هو عودة الريادة المصرية لطبيعتها من جديد حيث أصبحت مصر تتصدر الدولة الإفريقية وتعزز من شراكتها الاستراتيجية معها في كافة المجالات.
وأضاف عزمي أن ضمن إنجازات الجمهورية الجديدة هو إطلاق عدد من المشروعات القومية والتي كان أبرزها هو العاصمة الإدارية الجديدة التي تهدف إلى تخفيض الكثافة السكانية بالقاهرة الخديوية والمحافظة على رونقها تزمنا مع وجود العاصمة الإدارية الجديدة تقدم خدماته لجميع المصريين في أجواء ميسرة خاصة مع التحول الرقمي الذي أطلقته الدول من أجل رفع كفاءة المستوى الخدمي للمواطن.
