مدير «العربي للدراسات السياسية»: الحوار الوطني يناقش جميع القضايا بلا قيود
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن الحوار الوطني فرصة جيدة جدا، للاستماع لوجهات النظر المختلفة، حول القضايا الوطنية، التي تهم الشأن المصري، سواء ما يتعلق منها بالقضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو حتى قضايا الداخل المصري بصفة عامة.
إسماعيل: الحوار الوطني فرصة للاستماع لكل الآراء
أضاف «إسماعيل»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان هناك العديد من الأطر المفتوحة للحوار الوطني، بالدعوة العامة لكل الأطراف السياسية للدولة المصرية، ومن خلال التيارات المختلفة، وبالتالي فرصة جيدة للاستماع لكل الآراء، موضحا أن هناك إشادات بإدارة الحوار الوطني والأجندة المفتوحة للحوار، بمعنى أنه ليس هناك قيود في الحوار الوطني، في اختيار الموضوعات التي تهم الشأن العام ومناقشتها، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه سيتم نشر كل هذه الموضوعات ليستمع إليها الموطن.
وتابع مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن ما يتعلق بمسألة انسحاب بعض مقرري اللجان ليصبحوا متحاورين ليدلوا بدلوهم في الاتجاهات المختلفة، وجهة نظر جيدة ليصبح الشخص عضوا في الحوار، بعيدا عن مسألة المقرر التي تقترب من الوظيفة إلى حد ما.
الرأي والرأي الآخر
أكد «إسماعيل»، أن تفاعل القيادة السياسية مع مخرجات الحوار الوطني أمر هام للغاية لأن الحوار الوطني دُشن للاستماع للآراء المختلفة، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تتفاعل معها القيادة السياسية؛ منها ما يتعلق بالرؤى السياسية نحو القضايا المختلفة والمشاركة السياسية وأطر التفاعل السياسي ودور الأحزاب السياسية في المجتمع، وكيفية حل الأزمات السياسية التي تواجه المجتمع من خلال الستماع للرأي والرأي الآخر، وكذلك الحفاظ على الأمن بكل مكوناته في الداخل المصري، وهي فرصة للاستماع لكل الآراء للخروج بتوصيات تصب في النهاية في الصالح الوطني العام.