قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنَّ منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديد يأتي في نسخته هذا العام بالمشاركة بين وزارات الخارجية والتعاون الدولي والمالية والبيئة، وبالتزامن مع استعداد مصر لاستضافة الحدث الأهم والأكبر على الساحة الدولية وهو مؤتمر أطراف تغير المناخ في شرم الشيخ، كدليل على الأهمية التي توليها مصر لمواجهة تغير المناخ ولدعم جهود التعامل مع أثره السلبية من خلال تعزيز التعاون الدولي بين كافة الأطراف.
لدينا تحديات حول أسعار الطاقة والغذاء وارتفاع تكلفة التمويل
وأضاف «شكري»، في كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اجتماع اليوم في ظل ظروف دقيقة يمر بها العالم، وفي ظل تطورات متسارعة تضع على عاتقنا مسؤوليات جسام لا سبيل سوى التصدي أمامها، والأزمة الجيوسياسية الدولية الحالية قد طالت أثرها شتى أنحاء العالم، ولدينا تحديات حول أسعار الطاقة والغذاء وارتفاع تكلفة التمويل ارتباطًا بارتفاع أسعار الفائدة العالمية، ويأتي تغير المناخ وتداعياته التحدي الأعظم الذي يستوجب تضافر جهود المجتمع الدولي للتعامل معه.
الدول النامية تسعى للمشاركة في مواجهة ظاهرة تغير المناخ
ولفت شكرى إلى أن الدول النامية تسعى للاطلاع بدورها في هذا الصدد بما يتواكب مع أهدافها بتحقيق التنمية الاقتصادية والحفاظ على المكتسبات التي حققتها في السنوات الماضية، ومع زيادة حجم الاستثمارات الموجهة للطاقة النظيفة والمتجددة وتقنيات الهيدروجين وتصارع وتيرة المنتجات والخدمات ذات البصمة الكربونية المنخفضة فإن التحديات التي يواجهها العالم اليوم باتت تمثل فرص للتنمية ونقلة نوعية وتعاملنا مع مجمل الأنشطة الاقتصادية.
