يميل الرئيس عبدالفتاح السيسي حين يخاطب المصريين، إلى التركيز على المقارنة بين مشهدين، مشهد مصر التي ضربتها الفوضى خلال الفترة التي حكم فيها أهل الشر مصر، ومشهد الأمن الذى أعقب ذلك، بعد أن تخلص الشعب منهم في يونيو 2013، مشاهد العشوائيات التي ضربت العديد من المدن الكبرى في مصر قبل 2013، ومشاهد المساكن الجديدة والمخططة، التي قدمتها الدولة لسكان العشوائيات، ليعيشوا فيها حياة كريمة، مشاهد الطرق التي تعانى التكدس، ومشاهد شبكة الطرق الجديدة، التي تم ربط كل أنحاء مصر بها، خلال السنوات الماضية.
ما أكثر مشاهد البناء فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجدها فى المدن الذكية النظيفة بيئيا، التي تبنيها الدولة فوق كل شبر من أرض بلادنا، وفي مشاهد الحياة الكريمة بالقرى والنجوع، في المتاحف، في المستشفيات، في المدارس، كل ذرة من ذرات تراب مصر، أصبحت تشهد على جهد مبذول في تطويرها.
صحيفة «الوطن» تلقفت الفكرة من الرئيس، وراحت تشرح لقرائها ومتابعي منصاتها، كيف تغير وجه الحياة في مصر خلال السنوات الثماني الماضية، فيمَ كنا وكيف أصبحنا، «كنا فين.. وبقينا فين».
الصورة لا تكذب ولا تتجمل، وهي تنطق بحقيقة المشاهد التي كنا عليها، والتحولات التي تنطق بالإنجاز على الأرض، بعيدا عن المتاجرة بالشعارات والثرثرة بالكلام.
الحملة التى قادتها جريدة «الوطن» بمنصاتها المختلفة، خلال الأيام الماضية استفزت أعصاب «أهل الشر».. خرج أحدهم يصرخ، وهو يعرض إحدى مواد الحملة، لكنه اضطر إلى القول بأن الناس تريد التطوير، ولا أحد يكره التطوير، وجد نفسه مجبورا على قول الحقيقة، فمن هذا الذى يستطيع إنكار الإنجازات التي يراها الناس على الأرض؟
على خطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستواصل «الوطن» حملتها، وتوثق كل ما حدث ويحدث على أرض مصر من إنجازات، بالكلمة والصوت والصورة، وهي كثيرة.
رئيس التحرير
