قالت الدكتورة شيماء أبو زيد، باحثة بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن»، إن محطة الأبحاث بالمعهد تتضمن غرفا معقمة خالية من الميكروبات أو الأجسام التي يمكن أن تؤثر على جودة المنتجات المستخدمة في عملية تصادم الجسيمات، وتتضمن طبقات من الغلاف المناسب لحدوث التصادم المصغر والوصول إلى النتائج وفقا لمراحل اختبارات الجودة قبل نقلها من المعمل إلى المحطة تحت الأرض.
تجميع أجزاء التصادم بشكل مباشر في بيئة خاصة
وأوضحت «أبو زيد» خلال استضافتها ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على فضائية «dmc»، أنها تعمل على تجميع أجزاء التصادم بشكل مباشر في بيئة خاصة، لافتة إلى أن فريق العمل يتولى عدة مهام حول تجميع أجزاء التصادم، والتي تتكون من أجزاء طبيعية موجودة في البيئة تتم معالجتها بشكل تكنولوجي.
التاريخ الفرعوني والعلم
وعن حبها لمصر قالت الدكتورة شيماء أبو زيد إنها تحب التاريخ الفرعوني، وترتدي سلسلة تحمل شكل الملكة نفرتيتي مثلها الأعلى، لثقتها في قدرة المصريين القدماء العلمية وتفوقهم المشهود له، لافتة إلى أنها ما زالت في العقد الثالث من عمرها ونشرت مئات الأبحاث سواء الفردية أو المشتركة، وتنتمى لأسرة من 5 أفراد ولها أخت تعمل في مجال الأبحاث البيولوجية «بشتغل 16 ساعة متواصلة في البحث الفيزيائي».
أسرة مصرية بسيطة
وأشارت الدكتورة شيماء أبو زيد إلى أنها تنتمى لأسرة مصرية بسيطة وأب يعمل في مجال التجارة وأخت لها تعمل أيضا في مجال البيولوجيا، وأشقاء تخصصوا في مجالات التجارة والزراعة.
