جهود الدولة في تطوير منظومة التحكم بشبكة الكهرباء.. بتكلفة 3 مليارات دولار
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطوير البلاد نصب عينيه، فدخل كل المجالات غير راضٍ عما طالها من إهمالٍ وتردٍ، ليعلن خلال كلمته اليوم، في افتتاح القرية الأولمبية وتدشين الوحدات البحرية لهيئة قناة السويس، أن تكلفة إنشاء منظومات التحكم في شبكة الكهرباء في 47 مركزا، تتجاوز 3 مليارات دولار، موضحا أن منظومة الطاقة الكهربائية القديمة، لم تكن تساعد الدولة.
جهود الحكومة في تطوير مراكز التحكم
الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التقى لوك ريمون، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بشركة شنايدر إلكتريك، والمهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال إفريقيا والمشرق العربي، أول أمس، لمتابعة سير الأعمال في مراكز التحكم التي يتم تنفيذها، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بإعطاء الأولوية لرفع كفاءة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بشركات التوزيع على مستوى الجمهورية، ورفع مستوى الأداء وتحسين مستوى جودة التغذية الكهربائية، وتعظيم الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والنظم الذكية Grid Ecostruxure، ما يضمن تحقيق الإدارة الذكية للشبكات بطريقة فعالة، عن طريق إنشاء وتطوير 14 مركز تحكم كمرحلة أولى.
المرحلة الأولى بدأ التنفيذ فيها في نطاق المحافظات التي تعتبر شبكات توزيع الكهرباء بها أكثر جاهزية ومناسبة لإنشاء مراكز التحكم لتحقيق الاستفادة القصوى منها، هذه المرحلة تضم مركزي تحكم مدينة نصر والقاهرة الجديدة بنطاق شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، ومركزي تحكم الدقي و6 أكتوبر بنطاق شركة جنوب القاهرة للتوزيع، طبقا لبيان صادر عن وزارة الكهرباء.
وزير الكهرباء قال خلال اللقاء، إنه جرى وضع خطة لإنشاء وتطوير 47 مركزا تحكم في شبكات توزيع الكهرباء، موزعة على مستوى شركات توزيع الكهرباء، تغطي الجمهورية، ويجر تنفيذها على عدة مراحل، مؤكدا ضرورة الاستفادة من التكنولوجيات المختلفة، التي تعرضها الشركات المتقدمة لتنفيذ المشروع وتعظيم المشاركة المحلية، والوصول إلى أفضل العروض وأقل الأسعار.
تنفيذ المشروعات على مراحل
كما أوضح البيان، أن التنفيذ يتزامن مع التقدم في أعمال تطوير الشبكات على مستوى الجمهورية، حيث تصبح مهيأة لتحقيق الاستفادة القصوى من مشروع مراكز التحكم، ثم يجري التنفيذ على مراحل تالية من المشروع، إضافة إلى اكتساب الخبرات وتهيئة العاملين بالمجال، وإعداد كوادر فنية مؤهلة، يمكن من خلالها الاعتماد عليها لضمان نجاح المراحل التالية.
لوك ريمون، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بشركة شنايدر إلكتريك مصر، أشاد باهتمام الدولة المصرية بالتطوير وبوجود شبكة ذكية تستطيع تلبية احتياجاتها لتحقيق خطط النمو، خلال بيان رسمي لوزارة الكهرباء، كما تتوافر بها مواصفات الاعتمادية والثبات، وقلة عدد مرات وزمن الانقطاع الكهربائي، خاصة مع تزايد استخدام الطاقة، وفي ظل النمو الاقتصادي لتحقيق رؤية مصر 2030.
ممثلو الشركة، أعربوا عن اعتزامهم التعاون مع الحكومة، وحرصها كشركة عالمية على الاستثمار في المشروعات بمصر، ومنها التعاون مع وزارة الكهرباء لتطوير شبكة الكهرباء القومية وتعظيم الاستفادة من القدرات البشرية وتوطين الصناعة في مصر، خاصة أنّ الشركة تنوي الاعتماد التدريجي على المكون المحلي، في عمليات تصنيع مراكز التحكم، مع التأكيد على الاهتمام بتدريب الكوادر المصرية على التكنولوجيات الحديثة للشبكات الذكية، ومراكز التحكم المتطورة.
المرحلة الأولى تتضمن 14 مركزا
يذكر أن المرحلة الأولى تتضمن 14 مركز تحكم، 4 منها يتابعها وزير الكهرباء بشكل مباشر، وهي: «مراكز تحكم مدينة نصر، والقاهرة الجديدة، والدقي، و6 أكتوبر».
17 مشروعا جديدا من المصادر التقليدية
كما أن لقطاع الكهرباء، إنجازات كبيرة خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء 17 مشروعا جديدا، بإجمالي قدرات نحو 28676 ميجاوات من المصادر التقليدية على النحو التالي:
– تحويل 6 محطات التوليد الغازية إلى دورات مركبة بإجمالي قدرات 2440 م. و.
– إنشاء 5 محطات توليد بنظام الدورة المركبة بإجمالي قدرات 17400 م. و.
– إنشاء 5 محطات توليد بخارية بإجمالي قدرات 5200 م. و.
– مشروع إنشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي قدرات 3636 م. و.
9 مشروعات من الطاقة المتجددة
وهناك 9 مشروعات من الطاقة المتجددة بإجمالي قدرات نحو 2616 ميجاوات منها 1491 م. و من الطاقة الشمسية و1093 م.و من طاقة الرياح، و32 م. و من الطاقة المائية، وذلك على النحو التالي:
– محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 580 م. و.
– محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح قطاع خاص قدرة 513 م. و.
– محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية قدرة 26 م. و.
– مشروع توليد الكهرباء من طاقة الشمسية قطاع خاص قدرة 1465 م. و.
– محطة توليد كهرباء من الطاقة المائية قدرة 32 م. و.