قال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الأحزاب عنصر رئيسي ومكون أساسي من الحياة السياسية المصرية، وبالتالي مشاركتها مشاركة طبيعية، كما أن الحوار الوطني يفرق عن الحوار المجتمعي، فالحوار الوطني الأساس فيه هو الحوار السياسي، فالطبيعي أن الأحزاب السياسية تكون لها دور رئيسي في الحوار الوطني، «مفيش أي دولة مستقرة ديمقراطية إلا لما يكون عندها دائما حالة من الحوار السياسي، لأن الحوار السياسي يناقش التحديات، و تحديات الدول لا تتوقف ابدا، هي دائما مستمرة، عندنا تحديات النهاردة تحديات اقتصادية، قبل كده كان عندنا تحديات أمنية».
الدولة كي تتجاوز أي تحدي لابد أن تكون جبتها الداخلية متماسكة وصلبة
وأضاف «عمر»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «extra news»، أن التحديات لا تنتهي، فأي دولة كي تتجاوز أي تحدي لابد أن تكون جبتها الداخلية متماسكة وصلبة، و من أهم عناصر تماسك الجبهة الداخلية هو الالتفاف حول راية الوطن والتي تتمثل في الحوار السياسي أو الحوار الوطني بحيث «أن احنا نبتدي نبني على مساحات مشتركة بينا بحيث أننا نكون جابهة داخلية صلبة تعاون الدولة وتستطيع الدولة أن تجابهه تحديات سواء كانت خارجية أو داخلية اقتصادية كانت أو أمنية أو سياسية»، مشيدًا في الوقت ذاته باختيار مقرري ومساعد مقرري اللجان.
اختيار المقررين اللجان كويسة جدا
وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري: « والله اختيار المقررين اللجان اختيارات كويسة جدا، وفيه بعضهم اعرفه بشكل شخصي، ناس محترمة، لأن الاختيارات لابد أن يتوفر ليهم عنصر الخبرة وعنصر المعرفة والعلم، معظمهم أساتذة ودكاترة في الجامعات، وليس فقط أكاديميين ولكن كثيرا منهم مارس الخبرة العملية وبالتالي أطمئن جدا لهذه الاختيارات، كونها تمثل كافة التوجهات السياسية، وكان فيه شبه اجماع وتوافق على هذه الأسماء، وفي الاخر الموضوع مش موضوع مقرر لجنة أو مقرر مساعد لجنة، الحوار لم يبدأ بعد، الحوار الوطني يبدأ عندما تجلس الأطراف المدعوه وتبدأ في طرح الرؤى بتاعتها، والأمانة العامة عاملة شغل كويس اوي، وجهد كويس اوي ويجتهدوا ».
