وجه الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، الجميع بضرورة التمييز بين الشك والتفاؤل وجودة الأمور بالنسبة لهم ومدى نجاحهم من عدم نجاحهم.
رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة: التعاون العلمي هو دبلوماسية بناء الثقة
وأكد «منصور»، خلال حلقة نقاشية بعنوان «التعاون العلمي هو دبلوماسية بناء الثقة»، ضمن فاعلية احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بمرور 20 عاما على تأسيسها و10 سنوات على افتتاح فرعها ببرلين، أنه يجب على كل إنسان أن يأخذ بالأمور الوسط وأن يفني نفسه في أي اتجاه يسلكه.
وتابع خلال رده على سؤال ما هي الحكمة التي تود تقديمها للناس؟ قائلا: «لو لم أنشيء الجامعة الألمانية بالقاهرة لكنت أكملت البحث العلمي في جامعة أولم، وعلى الرغم من كون تخصصي لا يمكن له الحصول على جائزة نوبل إلا أنه بفضل ما قدمناه تعاملنا مع كل العالم بفضل البحث العلمي.
من جهته، قال سفير ألمانيا في مصر، فرانك هارتمان، إنه يود أن يكون التعاون بين ألمانيا ومصر على نفس المستوى من أجل بناء الجسور: «علينا أن ننظر ناحية مصر أكثر بخصوص الفرص الاقتصادية ومن الناحية الاجتماعية».
«فولفرام ريسيل»: نتمتى تعميق البحث العلمي
وأوضح، أن اهتمام المصريين بالألمان أكبر من اهتمام ألمانيا بمصر وهو ما يستدعي، توجيه النظر إلى مصر لاستغلال الفرص المتاحة هناك بشكل أفضل.
في سياق متصل، قال رئيس جامعة شتوتجارت، فولفرام ريسيل، إنه يتمنى توسيع التعاون وتعميق البحث العلمي وتجديد المناهج الدراسية والماضي في طرق جديدة نحو موضوعات البحث العلمي التي دعم المجتمعات.
وأضاف كاي زيكس، أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، أن الجامعة الألمانية تؤدي أدوار كبيرة جدا في التعاون ولم تعد في مرحلة بناء ولكنها قائمة ومتكاملة، وهناك مشروعات جديدة ككلية طب ومستشفى.
وتمنى الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم، أن يظل التعاون فيما بين جامعته والألمانية بالقاهرة، كما كان في الأعوام العشرين الماضية وأن يكون متكافئ، لأن كل خريجي الجامعة الألمانية يحملون صفات التعليم الألماني ويندمجون ويؤثرون في المجتمع.
