عالم مصري في بريطانيا لـ«الوطن»: الملكة إليزابيث أصيبت بـ3 أمراض قبل رحيلها
بعد مسيرة طويلة تربعت فيها على عرش بريطانيا، حتى أصبحت أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، تُوفيت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مساء اليوم، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد يوم من ظهورها مستندة على عصا، أثناء قبولها تولي رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس منصبها، مطلع سبتمبر الجاري.
عن ملامح الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية قبل وافاتها، قال الدكتور أحمد سالمان، مدرس علم المناعة بمعهد إدوارد جينر التابع لجامعة أكسفورد ببريطانيا، إنه حتى الآن لم يصدر تقرير نهائي عن أسباب وفاة الملكة، موضحًا أنها توفيت عن عمر 96 عامًا، لذلك من المحتمل أن يكون هناك أسباب عديدة للوفاة، وهو ما سيوضحه التقرير النهائي، مضيفا أنها أصيبت بـ3 أمراض في نهاية حياتها، وهي كورونا والضغط ومتلازمة ما بعد التعافي من كورونا.
الإصابة بكورونا وأعراض ما بعد التعافي
وأضاف «سالمان» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في الفترة الأخيرة من حياة ملكة بريطانيا أصيبت بفيروس كورونا، بعد تلقيها 3 جرعات من اللقاح، مشيرًا إلى أنه من المحتمل تكون عرضة للإصابة بأعراض ما بعد التعافي، وبالنسبة لكبار السن فهم معرضون للإصابة بجلطات القلب بعد التعافي من كورونا، 4 أضعاف صغار السن.
أمراض الشيخوخة
وأكد مدرس علم المناعة بمعهد إدوارد، أن الفترة الأخيرة خرجت تقارير عن أنها كانت تعاني من أمراض لها علاقة بكبر السن، مضيفًا أنه من بينها أمراض الضغط، وهبوط في الدورة الدموية، بالإضافة إلى حدوث أعياء أكثر من مرة، وهو ما أوضحته تقارير طبية عن حالتها الصحية، وكل ذلك يعد أمرًا طبيعيًا بالنسبة للحالة العمرية لها.
وأشار إلى أنها أصيبت بكورونا بسلالة «أوميكرون»، وذلك من حسن حظها، لأن تلك السلالة الأخف في أعراضها عن باقي طفرات كورونا، وأنه رغم شفائها السريع، إلا أنه من المتوقع أن تكون عرضة للإصابة، لأمراض وإصابات ما بعد التعافي من كورونا.