«كنا كدة وبقينا كدة».. حملة «الوطن» لإبراز إنجازات الدولة ودحض «أهل الشر»
«كنا فين وبقينا فين؟.. كنا كدة وبقينا كدة.. قبل التطوير وبعد التطوير»، حملةٌ أطلقتها جريدة «الوطن» خلال الفترة الأخيرة، لإبراز إنجازات الدولة، والمجهود الذي بذلته جميع المؤسسات، لتغيير وجه الحياة في مصر، في سبيل الوصول إلى الهدف الذي عبّر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أكثر من 8 سنوات، بكلماتٍ بسيطةٍ ومعبرةٍ، عن الحلم الذي بات واقعًا يلمسه كل مصري في الوقت الحالي: «هنبقى قد الدنيا».
لم تكن حملة «الوطن»، إلا تعبيرًا عن إحساسها بمسؤوليتها الوطنية في مواجهة أهل الشر، ومروجي الشائعات ومن يرغبون في التقليل من إنجازات الدولة، وتماشيًا مع السياسة التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة الشائعات ودحضها وعدم الانسياق خلفها، وقتل موجة اليأس التي يحاول أعداء الدولة بثها بين المواطنين.
حملة الوطن تتوافق مع سياسات الرئيس السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات تدشين الوحدات البحرية لقناة السويس الجديدة، تحدث عن محاولات أهل الشر تلك، مطالبا بالوقوف في وجهها عن طريق إبراز الحقائق والإنجازات «إزاي عاوزين يخوفوكم يخليكم تيأسوا، كل موضوع بنتكلم فيه له خلفية وله ناس بتتكلم عليه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ولما بندافع عنه بندافع عنه مش صح، اللي يدافع عنه يجيب اللي اتقال علينا وتحطه قدام التليفزيون على الشاشة.. ده اللي اتقال لنا وده اللي إحنا فيه، وده اللي اتقال علينا وده اللي إحنا فيه، وده عشان الإنسان المصري البسيط اللي في الشارع يفهم إنه مستهدف إنهم يخلوه ييأس ويضعف ويخاف، لأن معندهمش حاجة تانية غير التشكيك والإساءة».
حديث الرئيس كان ترجمةً لما تنفذه جريدة «الوطن»، من خلال حملتها التي انطلقت في شهر أغسطس الماضي، بمقارناتٍ بسيطةٍ وسهلة، من خلال صور قبل وبعد التطوير، فالصورة لا تكذب ولا تتجمل، وهي عنوان الحقيقة، ودليل حجم التطوير الذي حدث طوال السنوات الماضية.
مصر أصبحت «قد الدنيا»
سور مجرى العيون تحول من عشوائيات ومقالب للقمامة، إلى مناطق حضارية متطورة، والعلمين الجديدة من صحراء إلى مدينة عالمية على أرض مصر، و«تل العقارب» أصبحت «روضة السيدة»، ومشروع «الدلتا الجديدة»، الذي غير الصحراء وباتت جنة من خلاله، وعمليات تسليك شرايين مصر بمشروع تأهيل الترع، فضلا عن الأسمرات وتطوير مثلث ماسبيرو وبناء المدن الجديدة مثل المنصورة وبورسعيد.
إنجازات الدولة التي أبرزتها «الوطن» طوال الفترة الماضية ردًا على «أهل الشر»، غطت مصر من أقصاها إلى أقصاها، فمن الرويسات في شرم الشيخ إلى مدينة الجلالة والوادي الجديد وتنمية الصعيد وشق طريق الكباش، ومشروعات تنمية قناة السويس، وصولًا إلى قلب العاصمة في ميدان التحرير، الذي كان شاهدًا على التقاء حضارة الأجداد بإنجازات الأحفاد في مشهدٍ تحدث عنه العالم كثيرا.