تحتفل نقابة أطباء العلاج الطبيعي، باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، في الثامن من سبتمبر، ويرجع تاريخ هذا الحدث إلى العام 1996 عندما أعلن الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم، يومًا عالميًا، لدعم كل الأخصائيين حول العالم، ومحفزاً لهم على تقديم المزيد من العناية بالمرضى، والاهتمام بتطوير قدراتهم، وتطوير المهنة.
ووجهت نقابة أطباء العلاج الطبيعي، الشكر لجميع جهات الدولة لاهتماهم بقطاع العلاج الطبيعي وتطويره خلال الآونة الأخيرة، ما جعل القطاع يتصدر ريادة مجال العلاج الطبيعي على مستوى الشرق الأوسط.
اليوم العالمي للعلاج الطبيعي
وأكدت النقابة العامة للعلاج الطبيعي بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، أهميته للمرضي، حيث يساعد في تقليل أو إبطاء التأثيرات المسببة لإعاقات نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الصحية المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكر.
وأوضحت أن كل شخص قد يحتاج إلى العلاج الطبيعي في مرحلة ما من حياته عقب تعرضه لإصابة أو خضوعه لعملية جراحية أو إصابته بمرض، موضحة أن العلاج الطبيعي يساعد في تعافي أعضاء الجسم بعد إصابتها مثل كسور المفاصل وذلك من خلال الأنشطة البدنية واستخدام وسائل العلاج الطبيعي المختلفة التي قد تسرع عملية الشفاء.
حالات تستدعي العلاج الطبيعي
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي يساعد في منع المضاعفات المرتبطة بأوضاع صحية كثيرة من بينها: «إصابات الحبل الشوكي، السكتة الدماغية، الكسور والجلطات».
وتقدمت النقابة العامة للعلاج الطبيعي بهذه المناسبة باسمي آيات الشكر والعرفان والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية «ممارسين، أخصائيين، استشاريين»، على الجهد المبذول والملحوظ منهم في قطاع الرعاية الصحية والموقف الوطني لكل دكتور علاج طبيعي في مواجهة جائحة كورونا والعمل في مستشفيات العزل وحملات التطعيم والفرز والمبادرات الرئاسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار.
