قال الإعلامي نشأت الديهي، إن فكرة إعادة تدوير جماعة الإخوان من العمل السياسي للدعوي بعد تلطخ أيديهم بالدماء، أمر لن ينطلي على الشعب المصري مجددًا، فجماعة الإخوان أعلنت التخلي عن بعض أهدافها بشكل تكتيكي، بعد فشلها في الوصول إلى الحكم، موضحا أنهم يمارسون «بلطجة فكرية» لتخويف المواطنين من المستقبل.
الشعب لديه فرصة ذهبية لإنشاء جمهورية جديدة
وأضاف «الديهي»، في برنامجه «بالورقة والقلم»، على «TeN»، أننا أمام معادلة صفرية، فلا يمكن أن توجد مساحات مشتركة بين الإخوان والدولة المصرية، وهذا الكلام تحدث به الرئيس السيسي مرارًا خلال الفترة السابقة، كما أن الشعب المصري لديه فرصة ذهبية لإنشاء جمهورية جديدة بأحلام جديدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل بجد وتجرد واضح لبلده، «أمامنا فرصة ذهبية لبناء هذا الوطن».
الإخواني محمد ناصر بلا قضية
وأوضح الديهي، أن الإخواني محمد ناصر بلا قضية، وليس لديه أي ثوابت أو مبدأ، «أقسم بالله العظيم، لا يهمه مصر ولا المواطن المصري ولا العروبة، كل اللي يهمه إنه ياكل عيش وخلاص»، كما ذكر أن ناصر أحد الأشخاص الذين ضربوا المثل في التناقض، ومعتز مطر أكثر منه، «أنا لا أدافع عن أكل عيشي، ولكني أدافع عن بلدي، عندما يتحول الإعلام إلى مهنة أكل عيش، فعلينا تركه على الفور»، كما أن هجوم الإعلام الإخواني على الإعلام المصري، يعبر عن خواء فكري وثقافي وإفلاس إعلامي، فالشعب المصري قد يشاهد قنوات الإخوان للسخرية.
اقف بجوار بلدك.. إحنا ما عندناش غير البلد دي
وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الإعلام المعادي يعمل على تحويل كل شيء في مصر إلى شيء سيئ لكي يستمر، كما أن الإعلامي الإخواني أسامة جاويش كادر من كوادر الإخوان، «والله والله ليس تنابذًا، أنا أختصمك يوم القيامة في كل ما قلته من أكاذيب، أنا خائف تكون مصدق نفسك، ومش عارف أنه بيقول باطل، التاريخ لن ينسى سفلة الأوطان»، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بأن فاتورة الفوضى التي حدثت في 2011، تخطت الـ 450 مليار دولار، موجهَا حديثه للشعب المصري، «اقف بجوار بلدك،.. احنا ماعندناش غير البلد دي».
هناك تشاجر بين قيادات على نهب أموال الجماعة
وأشار إلى أن هناك تشاجرًا الآن بين قيادات الإخوان على نهب أموال الجماعة، «يعني الخلاف وجوهر المشكلة فلوس وسلطة، لدى جماعة الإخوان»، كما أن الشعب يحتقر الإعلام الإخواني، «معركتنا كبيرة ولا نكل ولا نمل، مصر ليست فندقًا بالنسبة للإعلاميين المصريين، هناك فرق بين الوطن والفندق لمن لا يفهم».
