قالت الدكتورة أمال عبد الحي، مدير الإدارة العامة للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، إن الوزارة لديها برنامج لرصد وفيات الأمهات، وتبين أن الوفيات الناتجة عن العمليات القيصرية كبيرة جدا بسبب المضاعفات التي أصبحت من الأسباب الأساسية للوفيات، لافتة إلى أن اللجوء للولادة القيصرية قد يكون حلا اضطراريا ولكن ليس هو الحل الأساسي، فوصل معدل الولادة القيصري خلال الفترة الماضية إلى 74%.
إعلان المسح الطبي وتحليل النتائج
وأوضحت «عبد الحي»، خلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» مع الإعلاميات إيمان عز الدين، هبة الأباصيري، منى عبد الغني، المذاع على فضائية «cbc»، أن اللجوء للولادة القيصرية دون مبرر يتنافى مع آداب مهنة الطبيب، ومنذ إعلان المسح الطبي وتحليل النتائج وجدنا أن هناك عدة أسباب منها أن الأم هي التي تطلب الولادة القيصرية لتجنب الشعور بالأمل، متابعة: «الست لما بتبدأ أول ولادة بشكل قيصري بتكمل كده في باقي الولادات، ومهنة الطب مهتمة بالمخاطر ولازم نحسب كل خطوة في الجراحة».
مشاكل الأطباء في عمليات الجراحة
وأشارت عبد الحي إلى أن الطبيب يواجه مخاطر ومضاعفات بشكل مفاجئ في عمليات الجراحة مثل الولادة، مضيفة: «الطبيب لا يمكن أن يعامل معاملة المجرمين وأن يوضع في السجن حال حدوث مضاعفات، وبعض وسائل الإعلام ساعدت في تشكيل عداوة بين الطبيب ومتلقى الخدمة الطبية وهو أمر غير مقبول، الطبيب درس واتعلم ومستحيل يبقى عنده النية في أذية إنسان لأن هدفه الحقيقي هو الإنقاذ».
