أشاد النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية، بقرار الإفراج عن 33 سجينا على ذمة قضايا سياسية، مؤكدا أن ذلك يأتي تتويجا لمجهودات لجنة العفو الرئاسي، وما تبذله من جهود على مدار الأشهر الماضية، من أجل غلق هذا الملف تماما.
وذكر النائب، أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة جميع القوى الوطنية بكل اتجاهاتها، دون إقصاء أو تمييز لأي طرف على حساب الآخر.
قرارت العفو الرئاسي تهيئ مناخا مناسبا للحوار الوطني
واضاف عضو مجلس النواب، أن قرارات العفو الأخيرة تهيئ للحوار الوطنى مناخا تفاؤلياً، تدخل فيها السرور إلى أسر المفرج عنهم، وتؤكد جدية الدولة في توفير كل الأسباب الموضوعية لإنجاح الحوار.
وأردف نائب رئيس حزب الحرية، أن هذه القرارات أكدت أن الوطن للجميع، وأن قيم البناء والعمران تعلو على كل القيم.
قرارات العفو الرئاسي جاءت في وقت مثالي
وأشار إلى أنه رغم الحروب الضارية ضد الدولة المصرية وكل حملات الشر، فإن العزيمة المصرية لم تضعف لحظة لمواصلة البناء والعطاء، وهو ما يظهر في مشاريع المدن الجديدة والمجمعات الصناعية والدلتا الجديدة ومستقبل مصر الزراعي وغيرها من خطوات رائدة نحو المستقبل.
وأكمل أحمد مهني، أن قرارات العفو الرئاسية جاءت في توقيت مناسب، حيث تبدأ فيه الدولة حوار وطني جامع لكل أطراف المشهد السياسي والوطني، ما يدفع نحو بناء سياسي واقتصادي أكثر قوة ورصانة، مؤكدًا أن الدولة المصرية بكل أطيافها عازمة كل العزم على إنجاح هذا الحوار والعبور بمصر نحو مستقبل أفضل.
