قال جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المحور السياسي بالحوار الوطني هو المحور الأهم، فعندما تحل القضايا السياسية المطروحة على الساحة، ستحل معها كافة القضايا الأخرى، سواء كانت مشاكل تعليم، صحة، أو غيرها، كون السياسة هى الأصل فى المشكلة.
4 قضايا مهمة
وأضاف «إسحق» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنهم تقدموا بمجموعة من الترشيحات لتكون جزءا من لجان الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الحوار المجتمعي في أي مكان يرتكز في الأساس على 4 قضايا مهمة، أولها الثقة المتبادلة بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات والتي تتحقق بانتخابات واستفتاءات حرة سليمة، بالإضافة إلى جانب العدالة الناجزة، وتأتي ثاني أهم القضايا حرية تداول المعرفة والمعلومات والانطلاق من إيجابيات ما هو قائم، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإغاثة والرعاية والتنمية، مروراً بالتحول من العشوائية إلى التنظيم والالتزام والذي يتم وفق قواعد الأولويات لاحتياجات المجتمع، وختاماً، تأتي السلوكيات التى تعتمد على التعاون واحترام حقوق الإنسان وقبول الآخر والتحول الإيجابي.
تحقيق الإنصاف لكل فئات الشعب
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مفهوم الحوار ينصب حول تحقيق الإنصاف لكل فئات الشعب من خلال توفير تعليم جيد، الاهتمام بالصحة، ومتطلبات واحتياجات البشر، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية لابد أن تجوب المحافظات المختلفة لعقد اجتماعات مع كافة الفصائل والشرائح المجتمعية المختلفة، من الشعب المصري، لمعرفة ماذا يريد الشعب، من الحوار الوطنى.
ومن المقرر أن يستكمل مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، اختيار المقررين والمقررين المساعدين لباقي اللجان، إذ استقر المجلس خلال جلسته السابقة بالإجماع على اختيار 12 مقررًا ومقررًا مساعدًا للمحاور الثلاثة الأساسية، ولجان المحور السياسي بالحوار الوطني، على أن يعقد المجلس جلسة اليوم لاختيار مرشحي اللجان الفرعية للمحورين الاقتصادي والمجتمعي.
