انطلقت الجسلة السادسة لاجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، ظهر اليوم، لاستكمال اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، والبت في الاقتراحات المقدمة من بعض أعضاء المجلس بإعادة تقسيم بعض اللجان، إذ يتشارك الأعضاء الآراء والأفكار على طاولة الحوار الوطني، من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
ملامح الجمهورية الجديدة
وقال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحوار الوطني، يرسم المستقبل ويحدد ملامج الجمهورية الجديدة، بخطى ثابتة على الطريق الصحيح، فلجان الحوار الثلاثة سواء كانت السياسية، المجتمعية، الاقتصادية، في حالة حراك.
وأشاد رئيس حزب الوفد، في تصريحاته لـ«الوطن» باختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان، مشيراً إلى أن الاختيارات المعلنة حتى الآن راعت التنوع والاستعانة بالقيادات الشبابية، مؤكداً على أن الحوار يعد حدث فريد، جاء كأحد ثمار ثورة 30 يونيو، مؤكداً على أن حزب الوفد شارك بجدية فيه منذ اللحظة الأولى لإعلانه.
تمثيل كافة الفئات
وأضاف «يمامة» أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، راعى تمثيل كافة الفئات من الشباب والمرأة والشيوخ، متيحاً الفرصة أمام تبادل وجهات النظر المختلفة، والحوار والتناقش بجدية، موضحا أن الحوار يعد أحد مظاهر الديمقراطية، جاء تمهيداً لبداية مرحلة جديدة واستقرار، وما يطلق عليه الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن الحزب تقدم بترشيحاته حول مقرري اللجان والمقريين المساعدين، ولكن الاختيار يعود لمجلس الأمناء.
ومن المقرر أن يستكمل مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، اختيار المقررين والمقررين المساعدين لباقي اللجان، إذ استقر المجلس خلال جلسته السابقة بالإجماع على اختيار 12 مقررًا ومقررًا مساعدًا للمحاور الثلاثة الأساسية، ولجان المحور السياسي بالحوار الوطني، على أن يعقد المجلس جلسة اليوم لاختيار مرشحي اللجان الفرعية للمحورين الاقتصادي والمجتمعي.
