قال الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الاجتماع الخاص بأعضاء الحوار الوطني ما زال ساريا، وتجرى النقاشات لاستكمال اختيار المقررين والمقررين المساعدين لباقي اللجان الفرعية في المحور الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى إعادة بناء اللجان الفرعية في المحور السياسي، «أعتقد أصبحنا قريبين من بدء الحوار الفعلي بشأن كل القضايا التي جرى التوافق عليها خلال الفترة المقبلة».
فرحات: فصل بعض اللجان إلى أخرى فرعية
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على قناة «الحياة»، أن من ضمن أجندة اجتماع اليوم -الجلسة السادسة للحوار الوطني- اختيار المقررين والمقررين المساعدين بالنسبة للجان المحور السياسي لأنه قد أعيد النظر في تشكيل ذلك المحور، وجرىم فصل بعض اللجان إلى لجان أخرى فرعية.
التوافق هو الدرس الأكبر في النقاش داخل الحوار الوطني
وأوضح أنه جرت زيادة عدد لجان المحور السياسي ضمن الاجتماع الجاري حاليا، وهو الأمر الذي سيجري إعلانه بالتفصيل في البيان الذي سيصدر بعد انتهاء اجتماع اليوم، مشيرا إلى أن الفكرة الأساسية حول إعادة النظر في عدد اللجان هو تعميق النقاش في اللجان الفرعية ببعض الموضوعات التي رأى المجلس ضرورة إعادة النظر لها لتخصيص لجان في قضايا محددة.
وأكد أن الهدف الرئيسي لما جرى هو التسريع وتعميق الحوار، لأنه ومع تخصيص لجان لقضايا محددة فسيكون ذلك من باب التسهيل على اللجان المختلفة العاملة ضمن الحوار الوطني ولتعميق النقاش، حتى يجري إعطاء كل محور ولجنة وقضية الوقت الكافي، بخلاف تجميع المتخصصين والمعنين بكل قضية من تلك القضايا، ما سينعكس إيجابا على مخرجات الحوار.
وتابع: «التوافق هو الدرس الأكبر في النقاش داخل الحوار الوطني، إذ أن مجلس الأمناء يضم أطرافا مختلفة وممثلين لمؤسسات وقوى سياسية مختلفة، وما يحكمهم جميعا هو التوافق على كل قضية ونقطة تجري مناقشتها بداخل الاجتماع، ما يؤدي إلى زيادة مدة الاجتماع».
