أخبار مصر

مدير الشراكة الدولية بأمريكا: أمن الحدود أصبح الهدف الرئيسي لواشنطن بعد «11 سبتمبر»

قالت جينيا كابريخو، مدير مركز الشراكة الدولية والتكامل الاستراتيجي بالولايات المتحدة، إن جمعية العموم في أمريكا، تعمل على حقوق المهاجرين في أمريكا وكولومبيا.

وأكدت جينيا أن أمريكا كانت تعمل بترحيل المهاجرين في البداية، وبعد عام 1956، وتم التفكير وتغيير المفهوم، وكيفية حماية المهاجرين.

إغاثة المهاجرين

وأضافت جينيا، خلال كلمتها بالاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية الذي استضافته القاهرة، أن الحكومة الأمريكية بعد دراسات بدأت في استخدام برامج إدخال المهاجرين، والإغاثة الإنسانية لحماية حقوقهم من الأنظمة الشيوعية، أو الفارين من الحروب.

وأوضحت جينيا أن الكونجرس هو الجهاز الحكومي الذي يعمل على كل الموضوعات المتعلقة بالهجرة والترحيل، أيزنهاور قرر أن يكون هناك قانون للمهاجرين لأمريكا عام 1956.

لم شمل الأسر 

وأضافت أن أمريكا قررت لم شمل الأسرة وحماية حقوق المهاجرين بسبب ظروفهم المختلفة في بلادهم، وأن عام 2001 علامة فارقة في قانون الهجرة، حيث أصبح من حق عائلة المهاجر الذهاب إليه والدراسة للقاصرين، وفي حماية الحكومة الأمريكية.

وتابعت: أصبح للقاصرين حق العيش في سلام، مضيفة أن أمن الحدود أصبح الهدف الرئيسي لأمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر، وتطور الأمر لدراسة ملف كل مهاجر على حدة، حتى لا تتكرر الأعمال الإرهابية.

 

الاجتماع السادس للقضاة الأفارقة

ويعد هذا الاجتماع هو السادس، بعد قيام المحكمة الدستورية العليا المصرية بعقده في عام 2017، والذى يجمع الأشقاء الأفارقة من أكثر من دولة أفريقية لتحقيق التعاون القضائي الدستورى الذي يضمن للمواطن الأفريقي أن يتمتع بالحرية والعدالة والمساواة.

ويمثل هذا المؤتمر أهمية كبيرة للدول الأفريقية لما يتضمَّنه من توصيات هامة تساعد على تحقيق القضاء الدستورى للمواطنين فى القارة السمراء.

جانب من المؤتمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *