«مكافحة الإدمان»: المخدرات التخليقية تؤدي لزيادة السلوك العدواني في المجتمع
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إننا نعاني من ثقافة الإنكار والتي تنكر خلالها الأسر احتمالية تعرض أبنائهم لتعاطي المخدرات، لافتا إلى أن بعض المدمنين يعيشون في أسر واكتشفوا تعاطيهم المخدرات بعد 8 سنوات من التعاطي.
%6 من المترددين على مراكز العلاج من الإناث
وأوضح «عثمان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» مع الإعلاميات إيمان عز الدين، هبة الأباصيري، منى عبد الغني، والمذاع على فضائية «CBC» أن هناك 6% من المترددين على مراكز العلاج من التعاطي من فئة الإناث بما يؤكد أن التعاطي ليس مرضا ذكوريا، لافتا إلى أن سن التعاطي بدأ ينخفض بشكل ملحوظ ووصل إلى 13 و14 سنة وظهرت المخدرات التخليقية بما يدق ناقوس الخطر.
المخدرات التخليقية ظهرت في السوق المصرية
وأشار الدكتور عمرو عثمان، إلى أننا بحاجة لتوعية مجتمعية أكبر وخاصة لفئة الإناث لأن مشكلة تعاطيهن تعد مشكلة أكبر، موضحا أن المخدرات التخليقية ظهرت في السوق المصرية مؤخرا وارتبطت بالجريمة المجتمعية ومنها الشابو والاستروكس، وتؤدي إلى زيادة السلوك العدواني وسط حالة من الهلاوس السمعية والبصرية وتجعل المجرم ينفذ جريمته بدم بارد.
حملات تفتيش على سائقي حافلات المدارس
وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن الأسرة يجب أن تكون على دراية كبيرة بتغير السلوكيات لدى الطفل ومتابعة العلامات الأولية لدى الطفل لاكتشاف أي محاولات تعاطٍ في بدايتها، مضيفا أن هناك حملات تفتيش على سائقي حافلات المدارس حيث وصل 12% من سائقي المدارس لمرحلة الإدمان في 2017، وبالكشف على 14 ألف سائق انخفضت النسبة إلى 1% خلال عام دراسي.