قال الدكتور عبدالناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس السابق، إن ظاهرة الكيانات التعليمية الوهمية قديمة ومستمرة، وإن كان العدد في زيادة مع تنوع الجرائم في هذا الشأن وهو ما يستدعي اتخاذ الإجراءات المناسبة، موضحًا أن خريج هذه الكيانات الوهمية يواجه مشاكل كبيرة أثناء الخروج لسوق العمل سواء عملا عاما أو خاصا، وهو الأمر الذي يؤكد أن الخريج يخسر كل شيء، وذلك خلال لقاء له عبر «زوم»، في برنامج «من القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، على «سكاي نيوز عربية».
المشكلة تقع على المواطن الذي لديه طموحه أكبر مجموعه
وأضاف «سنجاب»، أنه في ظل الجمهورية الجديدة تم التنوع في التعليم لينتقي منه المواطن وهو ما لم يكن موجودا في السابق، منوها بأن ولي الأمر أو الأسرة قد تطمح في حصول الطالب على نوع معين من التعليم ليقع فريسة في براثن هذه المنشآت الوهمية، مؤكدًا أنه من الضروري توعية المواطنين خلال الفترة من امتحانات الثانوية إلى التنسيق، وتحذير المواطن بهذه الكيانات إضافة إلى تعريفه بالجامعات الأهلية والخاصة.
العقوبات المفروضة على الكيانات التعليمية الوهمية ليست كافية
وأشار نائب رئيس سابق لجامعة عين شمس، إلى أن العقوبات المفروضة على الكيانات التعليمية الوهمية ليست كافية ومن المفروض بتغليط العقوبات على المسؤول عليها، كما أنه من الضروري للنقابات القيام بدور مهم للقضاء على الكيانات الوهمية التي تستمر في جذب الطلاب لعمل دبلومات وغيرها لدرء خطرها، وأن يقر قانون بتغليط العقوبات على هذه الكيانات مثل ما هو مقر على مؤسسات التعليم قبل الجامعي الوهمية، خصوصا وأن أهم شيء عن المواطن المصري هو التعليم ويصرف عليه مبالغ طائلة.
من الضروري للنقابات القيام بدور مهم للقضاء على الكيانات الوهمية
وأوضح الدكتور عبد الناصر سنجاب، أنه من الضروري التعاون مع المؤسسات والمنظمات من أجل درء مشاكل هذه الكيانات، لافتا إلى أنه يمكن التصدي للكيانات الوهمية خارج الحدود من خلال توعية المواطن نفسه، وعلى الطالب المصري أن يكون على علم بها، وأنه عندما يحصل على شهادة هذا الكيان فليس له مميزات.
