حظي قرار عبد الحليم علام نقيب المحامين، الخاص بقبول أي حالة حرجة لأي محام في مشروع العلاج بكارنية النقابة دون الحاجة لخطاب من النقابة، بترحيب شديد من المحامين، ووصفوا هذا القرار بالإنساني، ويراعي المصلحة العامة لجميع المحامين على مستوى الجمهورية، معبرين عن آمالهم في المزيد من القرارات التي تخدم الجمعية العمومية للمحامين.
نقيب المحامين يطلب فرصة
ووفقا للقرار، خاطبت إدارة العلاج بالنقابة العامة مديري المستشفيات المتعاقدة مع مشروع الرعاية الصحية للمحامين، بقبول أي حالة حرجة لأي محامٍ على مستوى الجمهورية في أي وقت، دون انتظار خطاب من النقابة.
وجدد نقيب المحامين، تأكيده أنه يمد بكل الحب يد العون لكل إخوانه وأبنائه من المحامين، ليعيد معهم في هدوء ترتيب أولويات هذه المرحلة بالغة الأهمية في تاريخ نقابة المحامين، بلا تفرقة بين مؤيد ومعارض؛ لتبقى دائمًا وحدة المحامين ونقابتهم فوق كل دعاة الفرقة والفتنة.
وطالب من زملائه المحامين إعطائه الفرصة وعدم التسرع لحين الانتهاء من «ترتيب البيت من الداخل».
نقيب المحامين الجديد يبدأ عمله
وكان قد بدأ الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين المنتخب، ورئيس اتحاد المحامين العرب، من صباح اليوم السبت، في مباشرة مهام عمله نقيبًا للمحامين، من داخل مكتب النقيب العام بمقر النقابة العامة للمحامين.
وحرص عدد كبير من المحامين على التردد على مكتب النقيب العام، فور وصوله مقر النقابة عددٌ من أعضاء المجلس، وأعضاء الجمعية العمومية للمحامين، إلى جانب موظفي النقابة لتهنئته، إضافة إلى عرض بعض الطلبات العاجلة لخدمة المحامين.
وحرص المحامون على التقاط الصور التذكارية مع النقيب العام، من شباب وشيوخ مهنة المحاماة، معبرين عن سعادتهم بلقائه، مقدمين أرق التهاني له على توليه مسؤولية نقابة المحامين.
