قال الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، إنّ مدن الصعيد مثل أسيوط كانت مكتظة بالسكان وبها زحام شديد واختناقات مرورية، ولم يكن هناك أماكن كثيرة لانتظار السيارات، فضلا عن قلة الخدمات المجتمعية والمناطق الخضراء، ما تسبّب في انخفاض جودة الحياة، وبالتالي كانت كل تلك الأمور طاردة للسكان من مدن ومحافظات الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية، إضافة إلى ظهور المناطق العشوائية.
وأضاف عبدالله، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة dmc، تقديم أسماء يوسف وآية جمال الدين: «بعد إنشاء مدن الظهير الصحراوي مثل أسيوط الجديدة والمنيا الجديدة وسوهاج الجديدة، أصبح هناك مدن توأمية تتغلب على الزحام الموجود في المدن، وأهم ما يميزها أنّها مبنية على أساس علمي سليم وستكون مناسبة صحيا بشكل أكبر، إضافة إلى أماكن انتظار السيارات والمساحات الخضراء».
نهضة عمرانية
وتابع أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، أنّ مصر تشهد نهضة عمرانية لم تشهدها من قبل، مثل الطرق والبنية الأساسية: «هناك كميات كبيرة من المعدات في شتى أنحاء مصر من الصعيد والساحل الشمالي والإسكندرية ودمياط الجديدة والدلتا».
