برلماني سابق: الحوار الوطني «لحظة أمل» تتحرك بمصر نحو الأفضل
أكّد محمد عبدالغني عضو مجلس النواب السابق، عقب اختياره مقررًا للجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني أنَّ الحوار الوطني يمثل لحظة أمل لمصر كلها للخروج بنتائج جادة والخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة والتفكيك الذي طال تحالف 30 يونيو والتحرك بمصر نحو الأفضل.
جدية الحوار الوطني
وأضاف «عبدالغني»، لـ«الوطن» أنَّ اختيار شخصيات معارضة كمقررين ومقررين مساعدين للجان الحوار الوطني يؤكّد جدية إدارة الحوار، واصفًا الحوار الوطني بـ«لحظة أمل حقيقية على الجميع التمسك بها لتحقيق مصلحة الوطن المواطن».
وأشاد باختيارات رؤساء اللجان ومقرري لجان الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنَّها تؤكد التنوع والتوازن وتعد نقطة انطلاق لعودة تشكيل تحالف 30 يونيو، وفرصة أن يدلي الجميع برأيه مع تقديم الحلول، متابعًا أنَّه لابد من الاستفادة من الحوار بالوصول إلى مخرجات واقعية، مبينًا أنَّ الاختيارات التي تمت تؤكّد جدية القائمين على الحوار الجاد.
إعلاء المصلحة العليا لمصر
وعن اختياره كمقرر للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، أضاف البرلماني السابق أنَّه سيسعى لإعلاء المصلحة العليا لمصر بالعمل على إنجاح الحوار الوطني، والاستماع إلى مصلحة الوطن وصوت العقل والتمثيل الحقيقي لحقوق الشعب.
وأصدر «عبدالغني» بيانًا، منذ قليل، قال فيه إنَّ «مهمتي هي العمل مع فريق الحوار في صياغة حياة سياسية سليمة وحرة، وتمكّين البرلمان عبر انتخابات حرة ونزيهة، وعبر تمثيل نيابي واسع يعبر عن جميع الأفكار وتطبيقاً فعلياً للدستور».
وتابع أنَّ إطلاق حرية مباشرة الحقوق السياسية سينعكس بالتأكّيد على قوانين مباشرة الحقوق السياسية والأحزاب وغيرها من القوانين والممارسات التي تسببت في تفكيك التحالف الشعبي الواسع في 25 يناير 2011، و30 يونيو ليستعيد مصر من سلطة الإخوان الفاشية، وهو التحالف الذي أعلن الجميع في السلطة والمعارضة رغبتهم في استعادته وإحياء شرعية 30 يونيو التي تمثل الأساس لشرعية الجمهورية الحالية.