أكّد طلعت خليل عضو مجلس النواب السابق عقب اختياره مقررًا للجنة الدين العام وعجز الموازنة، أنَّ الحوار الوطني يمثل أهمية كبرى خاصة الآليات والمخرجات المنبثقة عنه، مشيرًا إلى أنه قبل خروج الحوار الوطني إلى النور سبقته عدة استعدادات، ومنذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحوار الوطني استجاب ورحب حزب «المحافظين» بالحوار، مشيرًا إلى أهمية الآليات والمخرجات الناتجة عنه.
وقال «خليل» في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ الحوار الوطني استجاب ورحب حزب المحافظين بالحوار، الذي يعد خطوة مهمة ولكن المهم الآليات والمخرجات الناتجة عن الحوار، مضيفًا أنَّ الحوار يأتي في توقيت مهم في ظل المشاكل والأزمات التي يعاني منها الاقتصاد المحلي تأثرًا بالأزمة العالمية، إذ أنَّه لابد من حلول بمشاركة جميع الأطراف والآراء والاستماع الى حوار جاد ليكون حوارًا وطنيًا وليس مجتمعيًا.
إرادة سياسية
وأكّد عضو مجلس النواب السابق، أنَّ الخطوات المقبلة وجدية الحوار ترد على المشككين وتزيل أي تخوفات وخير دليل على وجود إرادة سياسية، مشيرًا إلى أنَّ اختيار خبرات لها تاريخ ومقررين من المعارضة وسط تنوع في اختيار مقرري اللجان أمر جيد يعكس جدية الحوار مع أهمية أن ينعكس ذلك على الحوار وآلياته والتوصل إلى مخرجات ونتائج.
حراك على أرض الواقع
وأوضح أنَّ الحراك على أرض الواقع والإعداد للحوار مهم وكل هذا في مرحلة ما قبل الحوار واختيار معارضين مقررين للجان أيضًا ينعكس إيجابيا على جدية الحوار وتبادل الرؤى والاستماع لجميع الآراء، مشيرًا إلى أهمية المحور السياسي وهو الذي يقود باقي المحاور.
وأكّد «خليل» أنَّ الحوار لا يجب ن يكون نقد ولا معارضة فكلنا يعرف المشاكل ولكن لابد من تقديم حلول وتنفيذ مخرجات الحوار، موضحا أنَّ لجنة الموازنة والدين في المحور الاقتصادي من المحاور المهمة ولا شك مصر تعرضت لازمة تأثرا بالأزمة العالمية، إلا أنَّ هناك أخطاء ومشاكل سابقة لذلك يجب أن تكون المقترحات والحلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع
ولفت إلى أنَّ المقترحات المقدمة وأوراق للجان الفنية تدور حول مقترحات القوى والأحزاب حول قانون الإجراءات الجنائية وقانون الأحزاب وقوانين أخرى كثير لإعلاء الحريات بشكل عام، وكذلك الملف الاقتصادي وأثار الأزمة المالية العالمية تلقي بظلالها وأثرت على كل الدول وخاصة الدول النامية، ولابد أن يصب الإنفاق العام في مصلحة المواطن وحتى يشعر المواطن بالرضا لابد من تخفيف الأعباء عن كاهله.
