قال عبدالعزيز الخصوصي، منسق مبادرة التبرع بالدم في محافظة الشرقية، إنّ فكرة المبادرة بدأت حين أُصيب أحد شباب المحافظة، خلال الأحداث التي اندلعت عقب ثورة 25 يناير، وكان بحاجة إلى نقل الدم، ما جعل الشباب يهرعون للبحث عن فصيلة دم زميلهم، بسؤال بعضهم البعض، وباستخدام مكبرات الصوت في المساجد.
بنك الدم في الشرقية
وأضاف الخصوصي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي ببرنامج «صباح الورد»، المُذاع على فضائية TEN، أنّ تجمع الشباب في المستشفى بعد نجاحهم في الحصول على فصيلة الدم المطلوبة، دفعهم للتفكير في إطلاق مبادرة للتبرع بـ الدم بمختلف فصائله، تجنبًا لتكرار الموقف مع أشخاص آخرين، ما دفعهم لتكوين بنك الدم في الأحرار وبمستشفى الجامعة التابعة للمحافظة وهكذا.
وأوضح منسق مبادرة التبرع بالدم في محافظة الشرقية، أنّ الفكرة جاءت من المحنة، مؤكدًا أنّ القرية التي ينتمي لها أصبحت رائدة في التبرع بالدم، ما جعلها نموذجا اقتدت به جميع القرى المحيطة بها، لافتًا إلى أنّ معظم قرى المحافظة أنشأت بنكا للدم خاص بها.
توفير الدم لمن يحتاجه
وأكد الخصوصي، نجاح بنك الدم في حصول المواطنين على الدم بسهولة ويسر، كاشفًا عن أنّه عند تعرض أي مواطن لأي ظرف يجعله بحاجة إلى الدم، يحصل عليه من خلال بون، ويصرف ما يحتاجه.
