أرجعت الدكتورة ولاء سمير، الباحثة في قسم الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية، الانخفاض الملحوظ في أسعار المانجو هذا العام، إلى احتلال محصول أكبر نسبة في المساحة الكلية المثمرة، وهو ما جعلها متوفرة بكميات كبيرة داخل الأسواق مقارنة بالعام الماضي.
أصناف المانجو المناسبة للتخزين
وحول الوقت والأصناف المناسبة لتخزين المانجو، أوضحت الباحثة بقسم الفاكهة الاستوائية، فى حديثها لـ«الوطن»، أنّ هذا هو الوقت المناسب لتخزين فاكهة المانجو، مشيرة إلى أنّ صنف «الزبدية» من الأصناف المناسبة للتخزين.
وأكدت أنّ أصناف المانجو المحلية مثل العويس والزبدة والسكري والتيمور تتميز بحلاوة النكهة مقارنة بالأصناف الأجنبية الأخرى مثل الكيت والنعومي والكنت، موضحة أنها جيدة ولكن ليست بجودة الأصناف المحلية.
وأشارت «سمير» إلى حدوث تراجع فى محصول المانجو فى محافظة الإسماعيلية مقارنة بالنوبارية وأسوان، لافتة إلى أنّ محصول المانجو حصل على إنتاجية أعلى بكثير من العام الماضي خاصة فى الجنوب وأسوان.
تأثير التغيرات المناخية على المانجو
وأوضحت الباحثة أنّ التغيرات المناخية انعكست بالسلب على المحاصيل الزراعية بشكل عام ومحصول المانجو بشكل خاص، إذ أنّ الانخفاض الشديد في درجة الحرارة يمنع حدوث عملية التلقيح والإخصاب، والتأثير سلبًا على عملية التزهير وقدرة النبات على الإنتاج، نظرًا لأن المانجو نبات استوائي، وهو ما أثر على إنتاجية محصول المانجو العام الماضي.
وتطرقت الباحثة إلى أبرز المشاكل التي تواجه المانجو، وهى زراعة بذور مجهولة المصدر، وحدوث تذبذب في درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية.
