عميد «إعلام القاهرة» السابقة تشيد بجهود «المتحدة» في الرد على الشائعات ورفع الوعي
قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، إن جهود الشركة المتحدة في مواجهة الشائعات والأخبار المفبركة، جاءت بشكل مناسب من أجل قضية الوعي، التي أصبحت معركة وطنية تتطلب تطوير الوسائل المستخدمة، ومواكبة التكنولوجية.
محاولات لتشكيك المواطن في الدولة
وأوضحت «مصطفى»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الأخبار والشائعات تستهدف تضليل المواطن وتشكيكه في الدولة، موجهة الشكر والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على دورها في مواجهة الشائعات ورفع مستوى الوعي المجتمعي، في الوقت الذي أصبحت الشائعات سلاحا يستخدم بشكل دولي.
كليات الإعلام ومواجهة الشائعات
وأشارت الدكتورة هويدا مصطفى، إلى أن كلية الإعلام بدأت بالفعل في دورات تدريبية لرفع قدرات الشباب في مواجهة الشائعات، وتمكينهم من التفريق بين الأخبار المغلوطة والصحيحة، مؤكدة أن الإنجازات التي حققتها مصر على أرض الواقع، ترد بشكل عملي على الشائعات، ما يتطلب تركيز وسائل الإعلام على جهود الدولة، لمطأنة المواطن وتوعيته بحقيقة الأمور التي تحدث بشكل فعلي.
جهود المتحدة في رفع الوعي المجتمعي
أكدت عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، أن طريقة معالجة الأخبار، لابد أن تكون متضمنة في المحتوى الإعلامي المقدم من معظم البرامج، وهو ما قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من تضمين القضايا المجتمعية والوطنية في مختلف أشكال الإعلام، مشيرة إلى أن التنوع في عرض المحتوى الإعلامي، يضمن الوصول لأكبر قدر ممكن من العقول في الوقت الذي تنتشر فيه أخبارا مغلوطة بأعداد متزايدة، وهو ما يتطلب مزيدا من الجهود الإعلامية، في رصد الإنجازات على أرض الواقع، وتوضيحها للمواطن، «مواجهة الشائعات يكون بالرد وعدم التجاهل، وهو ما تقوم به الدولة حاليا، والمواطن عليه دور أيضا في البحث عن المعلومة الحقيقية وعدم الانسياق وراء أي أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي».