أخبار مصر

محمود الكومي لـ«الوطن»: ابتكرت زجاجة مياه مستدامة والدولة تهتم بالعلماء

لا يتوقف عن الابتكار، ونال جوائز عدة لمساهمته باختراعاته في تطوير حياة البشرية، «روبوت طبي» يمكنه التشخيص المبكر لأمراض السرطان، وآخر لتوفير المياه على المريخ وفي الفضاء، وأخيرًا زجاجة ذاتية الملء تعد مصدرًا مستدامًا للمياه؛ لحل مشكلة البشرية من فقر المياه، وللحد من التغيرات المناخية.

وكرّم الدكتور أيمن عشاور وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، المهندس محمود الكومي، لفوزه في جائزة جنيف للاختراعات 2022، مع عددٍ كبير من المصريين الذين فازوا بالجائزة.

التكريم دليل على اهتمام الدولة بالعلم والابتكار

يعرب محمد الكومي، لـ«الوطن»، عن سعادته بتكريم الدكتور أيمن عشاور وزير التعليم العالي، له، لفوزه بالميدالية الفضية في جائزة جنيف للاخترعات 2022 في دورته الاستثنائية، وهذه هي المرة الثانية على التوالي له التي يفوز فيها بميدالية في جائزة جنيف: «أنا سعيد باهتمام الدولة بتكرمنا والجهود المبذولة للبحث العلمي»، فهو دليل على اهتمام الدولة بالتعليم والابتكارات العلمية.

الفوز عن مشروع زجاجة مياه ذاتية الملء

المشروع الذي فاز به «الكومي»، عبارة عن زجاجة ذاتية الملئ من الهواء الجوي «ELU Bottle مستقبل مياه الشرف فالعالم»، والهدف من المشروع إنشاء مصدر مستدام للمياه في ظل الظروف التي يمر بها العالم، «المشروع عبارة عن زجاجة معبأة بالهواء، يتم تحويل الهواء بداخلها إلى ماء، وسعتها تصل إلى 1.2 لتر»، وفقا لحديثه.

الزجاجة يمكن ملؤها خلال مدة تتراوح بين خلال ساعة ونصف إلى ساعتين ونصف، «الزجاجة من الممكن أنها تغير أسلوب حياة الكثيرين، يقدر كل شخص يحمل هذه الزجاجة، ستغنيه عن شراء زجاجات الماء العادية»، وهو ما سيكون له دورا في الحفاظ على المياه خلال الأعوام القادمة وحماية الكثيرين.

الكومي: فكرت فيها لحل مشكلة المياه والتغيرات المناخية

دوافع عدة كانت سببا في تفكير «الكومي» بهذا المشروع، منها التغيرات المناخية العالمية التي تحدث، وما تبعها من تأثير على تواجد المياه، «وتاني سبب أن نصيب الفرد بيقل كل سنة من المياه، ولازم حل للمشكلة دي، والفكرة بالنسبالي أساسها توفير مصدر مستدام للمياه، وده اللي الزجاجة نجحت في تنفيذه»، وفقًا لحديثه.

آلية عمل الزجاجة تتمثل في تكثيف الرطوبة، وتحوّل إلى مياه داخل الزجاجة المخصصة لتنفيذ هذه المهمة، «الإنسان العادي بيحتاج إلى لتري مياه شرب يومياً بينما هذه الزجاجة توفر يومياً من 6 إلى 8 لترات مياه، أول مرة يتعمل هذا الاختراع في العالم»، ويتمنى أن يتاح إلى كل العالم والشعوب؛ لأنه سيسهم في حل مشكلات كبيرة جدا.

محمود الكومي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *