أحمد الطاهري: من يقارن بين الأوضاع في مصر 2011 والآن سيشعر بمعجزة
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن من يرى مصر في يوم 25 يناير 2011 وما بعدها ويقارن بين الوضع السابق وما هو عليه الآن سيشعر بمعجزة، «اللي شاف مصر يوم 28 يناير 2011، ويشوفها النهارده، مش حاسس بالمعجزة؟ أعرف ناس بتطلع على الشاشات بتهاجم مصر في الخارج، وهما خارجين من الاستوديو هناك، بيشوفوا شوارع محتاجة تترصف محدش بيتكلم، المفروض لما يلاقي المناظر دي يقول عمار يا مصر، خاصة بعد النهضة المصرية في الطرق والكباري وتوسيع الطرق»، وذلك خلال تقديمه برنامج «كلام في السياسة»، على شاشة «extra news».
الأزمة العالمية تطال العالم أجمع
وأضاف «الطاهري»، أن الإعلاميين الذين يهاجمون مصر من داخل الدول الأوروبية ويصرخون على الشاشات ليلًا ونهارًا، «طب ما يروحوا السوبر ماركت هناك يعملوا منها تقارير، ما يشوفوا إجراءات التقشف اللي اتعملت من شهور هناك، إجراءات التقشف بالمناسبة إحنا لسه مدخلناش فيها خالص لحد دلوقتي، إحنا بنروح السوبر ماركت معاك قيمة السلعة تاخد اللي انت عاوزه وتمشي، هناك لا، محدش انتبه النهارده أن عاصمة النور باريس، خفضت إضاءة برج إيفيل أهم معلم سياحي في البلد، هناك بسبب الأزمة العالمية التي تطال العالم أجمع».
نقيس نسبة الدين مقارنة بالناتج القومي المحلي
وأوضح مقدم برنامج «كلام في السياسة»، أن الخصم يتحدث بأن ديون الدولة المصرية ارتفعت، رغم أننا نقيس نسبة الدين مقارنة بالناتج القومي المحلي، «من هنا بنعرف هذا الدين في الحدود الآمنة ولا في الحد الخطر، عاوز أقول أن مصر لم تتجاوز أبدا الحد الآمن، ومصر لم تصل أبدا للحد الخطر، هذه الشائعات تستهدف الدولة، الدولة هي الأرض والشعب والسيادة، الشائعات بتستهدف أولا الشعب، عشان لو طالوا إنهم يسقطوا الشعب معنويًا تسهل عليهم المهمتين التانيين».