قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وكالة الأسوشيتد برس تواصلت مع الخارجية، للتعليق على تقرير هيومن رايتس ووتش، حول تقييد عمل الحقوقيين في مجال البيئة، بالتزامن مع بدأ تنظيم منتدى المناخ الدولي، ولكنه تفاجئ من قيام الوكالة الدولية باجتزاء حديثه، موضحًا أن كل ما يرتبط بالمشاركة في مؤتمر المناخ الدولي، يحدث من خلال الأمم المتحدة، وليس لمصر دور من قريب أو بعيد في هذا الأمر.
القاهرة لا يمكن أن تحجب أي منظمة من المشاركة في هذا المنتدى
أضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، الذي يعرض على شاشة «TeN»، أن منظمات المجتمع المدني المشاركة في مؤتمر المناخ والمنتدى الخاص به، لابد أن تكون عاملة في مجال البيئة، ومسجلة في الاتفاقية الخاصة بالمناخ، مشيرًا إلى أن القاهرة لا يمكن أن تحجب أي منظمة من المشاركة في هذا المنتدى، كما أن الأمم المتحدة تعطي الدولة المضيفة للمنتدى الحق في دعوة بعض المؤسسات الوطنية، أو الإفريقية.
منظمة مصرية واحدة عاملة في مجال البيئة مسجلة في الاتفاقية الخاصة بالمناخ
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك منظمة مصرية فقط، عاملة في مجال البيئة، مسجلة في الاتفاقية الخاصة بالمناخ، ودعتها الدولة للمشاركة في المنتدى، ليس هذا فقط، بل تواصلت القاهرة مع المنظمات والدول الأفريقية، واقترحت 56 منظمة متخصصة في مجال البيئة للمشاركة في المنتدى، ووافقت الأمم المتحدة على مشاركة هذه المنظمات، موضحًا أن تقرير هيومان رايتس ووتش، استشهد بعناصر مجهولة المصدر، لافتَا إلى أن هذه المنظمة مشبوهة، وهناك تعمد من قبل بعض وسائل الإعلام لإبراز مثل هذه التقارير.
