«القومي للبحوث»: دراسات لتقييم معدلات الإصابة بالربو بين عمال المطاحن
وجهت الدكتورة صفاء السروجي، رئيسة قسم الطب البيئي والمهني بالمركز القومي للبحوث، بإجراء مزيد من الدراسات في مختلف المطاحن المصرية بالمحافظات المختلفة لتقييم معدل الإصابة بالربو المهني بين عمال المطاحن واتخاذ تدابير مراقبة بيئية جيدة في مطاحن الدقيق لتقليل تركيز التعرض للفطريات.
الاهتمام بالتثقيف الصحي للعاملين في مطاحن الدقيق
وشددت «السروجي»، على ضرورة الاهتمام بالتثقيف الصحي للعاملين في مطاحن الدقيق حول نظام العمل الآمن وكذلك الإبلاغ المبكر عن أعراض الربو المهني.
وأكدت في توصيات المؤتمر الدولي الأول للطب البيئي والمهني والتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، على ضرورة كتابة توصيات عامة للسلامة والصحة المهنية مثل إجراء الفحوصات الطبية قبل التوظيف والفحوصات الدورية السنوية للصدر ووظائف التنفس للعمال المعرضين للأتربة لاستبعاد العمال المصابين باضطرابات تنفسية والربو المهني مبكراً.
تحسين أنظمة التهوية والعمل على تقليل درجة الحرارة والرطوبة
ونوهت بضرورة تدريب العمال على اختيار واستخدام وصيانة مهمات الوقاية الشخصية بالصورة المطلوبة وذلك من خلال التدريب والمتابعة وتنظيم بيئة العمل وتطبيق معاير السلامة والصحة المهنية وتقييمها بشكل دوري مع تدريب وتوعية العاملين عن الأساليب السليمة التي يجب تطبيقها.
وأشارت إلى ضرورة تحسين أنظمة التهوية والعمل على تقليل درجة الحرارة والرطوبة مما يقلل تلوث الهواء في بيئة العمل نتيجة انبعاث الأبخرة والغازات الضارة والعمل على وجود أبحاث مستقبلية لقياس تأثير التعرض للكيماويات على صحة العاملين وربطها بالقياسات البيئية في مكان العمل.
وشددت الدكتورة صفاء السروجي، على دور فيتامين «د» الهام في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الأول بعد تناولهم الفيتامين لمدة 3 أشهر وتحسن مستوى فيتامين د لديهم، وضرورة دعم ورش العمل والدورات التدريبية التي تساهم في التدريب على تقنية النانو وتصنيع مواد تتراوح بين 1 و100 نانومتر ومعالجة.
وأوضحت استخدام أجهزة النانو في التطبيقات المختلفة مثل تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية باستخدام أنواع مختلفة من الهياكل النانوية لما لها من مميزات كالدقة وسرعة الاداء حيث تتميز الأجهزة النانو مترية بوظائف فعالة مع تأثيرات فريدة مقارنة بالأجهزة القياسية وتلعب دورًا رئيسيًا في القضاء على الأخطاء في طرق الكشف عن الميكروبات بحيث يمكن استخدام مستشعرات النانو على نطاق واسع لتشخيص الأمراض والكشف عن الميكروبات.