انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة
هناء السيد
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة”
بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة” والذي يعقده المجلس العربي للإبداع والابتكار أحد المجالس المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ”تحت رعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) بجامعة الدول العربية ورعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية.
بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور مهندس فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية نوه فيها بدور المهندسين في البناء وتعمير المجتمعات وان عمل المهندس أساسه الابداع والابتكار بما يتناسب والحفاظ على المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة
أعقبها كلمة الأمين العام للاتحاد والمشرف على أعمال المجالس المتخصصة الدكتور أشرف عبد العزيز
والتي أثنى فيها على الأعداد الكبيرة التي شاركت من معظم البلدان العربية وحرص المبدعين العرب على الحضور إلى أرض الكنانة لعرض مخترعاتهم ومبتكراتهم،
واشار إلى ان عقد المؤتمر يأتي ضمن أهداف الاتحاد في تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية وان هذا لايمكن الوصول إليه إلا عبر افكار مبدعة تساهم في حل مشاكل البيئة وشح الموارد وحيث يبرز دور الإبداع في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية كما أشار أن الإبتكار والإبداع أصبح ضرورة للإرتقاء بالمجتمعات.
عقب هذا كلمة للدكتور محمد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار قال فيها نعقد هذا المؤتمر في وقت يحاول فيه هذا الوطن العـظـيـم ويحـاول قادتـه وأصحاب القرار ان يلحقون بركب التطـور والحضـارة ومـن هـذا المنطلـق حاولنـا بمجلسنا المبـارك ان نكـون أيضـا مساهمين بـدفع عجلة التنميـة والاستدامة عبـر تفعيل دور المبدعين والمبتكـريـن مـن خـلال بناء جسور عربية تنقـل العلـم والمعرفة والتجـارب وأيضـا مـحـاكـاة الـواقـع بشكل علمـي واقعي بتبنـي الأفكـار ومحاولة تسخير القدرات لتسليط الضوء على المبدعين والمبتكرين للانتقـال الـى التحـول الـذي نطمح جميعنـا بـه عبـر المؤسسـات فـي الـوطن العربـي بتبنـي هـذه الثروات وتحويـل أفكارهم الى منجزات تساهم بالاستثمار الأمثـل لتكـون هنـاك تنميـة واستدامة وسـوف يـزامن مؤتمرنـا مـعـرض مبتكرين يستعرضـون بـعـض مـن تـجـاربهم ويحتـوي المـؤتمر علـى جلسـات لكوكبـة مـن أبنـاء وطننـا الـعربـي لكـون تجـارب وخبـرات فـي الـعـديـد مـن الـعلـوم والمعـارف وأيضـا هنـاك ورش واستعراض ابتكارات لنتعرف عليها خلال ثلاث أيام.
وألقى كلمة معالي الوزير الدكتور المهندس / أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة المصري، المستشار شريف البحراوي مساعد رئيس هيئة التنمية الصناعية وقال فيها إن الإبداع التكنولوجي هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات الاقتصادية لمواجهة تحديات کار خاصة العصر ، فجميع المؤسسات الصناعية في الوقت الحالي معنية كثيرا بالإبداع التكنولوجي ، التطورات المذهلة للاكتشافات العلمية وانتشار المعرفة وكذلك اشتداد المنافسة في المجال الصناعي وذلك بالاهتمام بعمليات البحث والتطوير بشكل كبير من أجل اكتساب ميزة تنافسية تضمن لها البقاء والاستمرار في مثل هذه الظروف الصعبة محليا وعالميا ودعم استراتيجيات تنافسية تهتم بتسيير واستغلال مختلف موارده المادية والبشرية وذلك من أجل التطوير والإبداع في المجال التكنولوجي .
وتحدث الوزير المهندس / أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس الهيئة العلمية العليا للاتحاد عن ضرورة تطوير التعليم والاهتمام بالبحوث لكي نصل إلى الابداع والابتكار وأضاف من هذا المنطلق نناقش اليوم أثر الإبداع الطلابي في تقدم المنظومة العالمية والبحثية ودور الإبداع والابتكار في معالجة قضايا البيئة والتغير المناخي، ودور المؤسسات التعليمية في اكتشاف وتنمية مهارات الإبداع والابتكار لتحقيق التنافسية الصناعية، وودور الإبداع والابتكار في تطوير عملية التحول الرقمي.
وفي كلمته إلى المؤتمر أكد معالي الوزير الدكتور / عمرو عزت سلامة الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق أن الإبداع والابتكار وتنمية المواهب لدى الطلاب أصبح ضرورة لضمان المنافسة وزيادة فرص عمل للخريجين للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وقال وهذا يزيد حجم التحديات التي تواجه الجامعات العربية ويزيد من ضروريات تبني التكنولوجيا واستخدامها في العملية التعليمية وتغيير المناهج باستمرار، وبناء أقسام علمية جديدة ومتخصصة تشتمل على المجالات العلمية الناشئة المتعددة الاختصاصات ولا سيما الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا النانونية، لزيادة الكفاءات والخبرات العلمية في القطاعات الناشئة التي يمكنها أن تساعد على تعزيز كل أشكال التكنولوجيا الجديدة وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى دور اتحاد الجامعات العربية بصفته منصة للجامعات العربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالتعليم العالي في المنطقة العربية للنهوض بالتعليم العالي في الوطن العربي خاصة في مجال البحث والنشر العلمي والتحول الى الرقمية وبناء القدرات وضمان الجودة ووضع حلول عملية لكثير من هذه التحديات من خلال مشاريعه وبرامجه العلمية والبحثية وإبرام الاتفاقيات مع الجهات والشركات المختصة بشئون التعليم العالي
واوضح المستشار / نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة أن الاهتمام بفئة المبدعين يعد أهم مسئوليات المجتمع وتقع بالدرجة الأولى على عاتق المربي من خلال تهيئة البيئة المناسبة لاحتضان المبدعين. كما تضمن المؤتمر كلمة الأستاذ / امين الدهماني مختص إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس قال فيها إننا دائما نتساءل : ما يعيق الابداع ويعرقله في مجتمعاتنا العربية ؟ كيف يمكننا أن نفكر كمبدعين ؟ وما مدى انخراط الأمة العربية في منظومة الثورة الرقمية التي يعيشها العالم منذ عقود ؟ فوفقا لنتائج الابداع والابتكار لعام 2018 فإن الدول العربية تحتل مراكز متأخرة في قائمة دول العالم ، ولعل من أبرز أسباب هذا التراجع عدم اعتماد موازنات مالية كافية للبحث العلمي وافتقاد التعليم المدرسي لعنصر البحث العلمي واقتصاره على التلقين إضافة إلى العوامل الاجتماعية والموروث الثقافي الذي أثر على عملية الابتكار بما فيها احترام الملكية الفكرية . ويعزى ذلك أيضا لضعف أو غياب الشراكات بين الكتل الثلاث الرئيسية لهذه المنظومة ( الجامعات – مراكز الأبحاث – قطاعات الإنتاج والخدمات ) ، والتي إذا ما تم تفعيلها ستتمكن من تحويل مخرجات الاستثمار في رأس المال الثابت إلى ثروة مرة أخرى . كما إن القيام بنشاطات التعليم العالي والبحث والتطوير لن يسهم في خلق تنمية مستدامة ما لم تتم الاستفادة الوطنية من نتائجها واستثمارها في خدمة المجتمع . ويتطلب تحقيق هذه الاستفادة شراكات بين القائمين على التعليم العالي والبحث والتطوير من قطاعات الإنتاج والخدمات والمجتمع من جهة أخرى . وتحتاج هذه الشراكات . سياسات وتشريعات داعمة لإقامتها وإرسائها وإلى آليات لتفعيلها وتطويرها .
كما شاهدت اعمال الجلسة الافتتاحية كلمة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ، وكلمة للمستشار نزار حسن المستشار الإقليمي لليونسكو في الدول العربية ، و الأستاذ الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري، وكلمة للخبير زيدون الساعدي عضو مجلس إدارة المجلس العربي للابداع والابتكار – العراق، ثم كلمة للدكتور هاشم الكيلاني رئيس الجمعية العربية لعلوم الحركة في الرياضة، وأعقب الجلسة الافتتاحية جولة في المعرض المصاحب.
يشارك في المؤتمر والمعرض عدد من الشخصيات الهامة والرسمية بالمنطقة والكثير من المبدعين والمخترعين العرب وذلك على مدار ثلاثة ايام خلال الفترة من12 – 14 سبتمبر 2022م بقاعة المؤتمرات الكبرى بجمعية المهندسين
هناء السيد ”
انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والابتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة” والذي يعقده المجلس العربي للإبداع والابتكار أحد المجالس المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ”تحت رعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) بجامعة الدول العربية ورعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية.
بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور مهندس فاروق الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية نوه فيها بدور المهندسين في البناء وتعمير المجتمعات وان عمل المهندس أساسه الابداع والابتكار بما يتناسب والحفاظ على المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة
أعقبها كلمة الأمين العام للاتحاد والمشرف على أعمال المجالس المتخصصة الدكتور أشرف عبد العزيز
والتي أثنى فيها على الأعداد الكبيرة التي شاركت من معظم البلدان العربية وحرص المبدعين العرب على الحضور إلى أرض الكنانة لعرض مخترعاتهم ومبتكراتهم،
واشار إلى ان عقد المؤتمر يأتي ضمن أهداف الاتحاد في تحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية وان هذا لايمكن الوصول إليه إلا عبر افكار مبدعة تساهم في حل مشاكل البيئة وشح الموارد وحيث يبرز دور الإبداع في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية كما أشار أن الإبتكار والإبداع أصبح ضرورة للإرتقاء بالمجتمعات.
عقب هذا كلمة للدكتور محمد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار قال فيها نعقد هذا المؤتمر في وقت يحاول فيه هذا الوطن العـظـيـم ويحـاول قادتـه وأصحاب القرار ان يلحقون بركب التطـور والحضـارة ومـن هـذا المنطلـق حاولنـا بمجلسنا المبـارك ان نكـون أيضـا مساهمين بـدفع عجلة التنميـة والاستدامة عبـر تفعيل دور المبدعين والمبتكـريـن مـن خـلال بناء جسور عربية تنقـل العلـم والمعرفة والتجـارب وأيضـا مـحـاكـاة الـواقـع بشكل علمـي واقعي بتبنـي الأفكـار ومحاولة تسخير القدرات لتسليط الضوء على المبدعين والمبتكرين للانتقـال الـى التحـول الـذي نطمح جميعنـا بـه عبـر المؤسسـات فـي الـوطن العربـي بتبنـي هـذه الثروات وتحويـل أفكارهم الى منجزات تساهم بالاستثمار الأمثـل لتكـون هنـاك تنميـة واستدامة وسـوف يـزامن مؤتمرنـا مـعـرض مبتكرين يستعرضـون بـعـض مـن تـجـاربهم ويحتـوي المـؤتمر علـى جلسـات لكوكبـة مـن أبنـاء وطننـا الـعربـي لكـون تجـارب وخبـرات فـي الـعـديـد مـن الـعلـوم والمعـارف وأيضـا هنـاك ورش واستعراض ابتكارات لنتعرف عليها خلال ثلاث أيام.
وألقى كلمة معالي الوزير الدكتور المهندس / أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة المصري، المستشار شريف البحراوي مساعد رئيس هيئة التنمية الصناعية وقال فيها إن الإبداع التكنولوجي هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات الاقتصادية لمواجهة تحديات کار خاصة العصر ، فجميع المؤسسات الصناعية في الوقت الحالي معنية كثيرا بالإبداع التكنولوجي ، التطورات المذهلة للاكتشافات العلمية وانتشار المعرفة وكذلك اشتداد المنافسة في المجال الصناعي وذلك بالاهتمام بعمليات البحث والتطوير بشكل كبير من أجل اكتساب ميزة تنافسية تضمن لها البقاء والاستمرار في مثل هذه الظروف الصعبة محليا وعالميا ودعم استراتيجيات تنافسية تهتم بتسيير واستغلال مختلف موارده المادية والبشرية وذلك من أجل التطوير والإبداع في المجال التكنولوجي .
وتحدث الوزير المهندس / أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ورئيس الهيئة العلمية العليا للاتحاد عن ضرورة تطوير التعليم والاهتمام بالبحوث لكي نصل إلى الابداع والابتكار وأضاف من هذا المنطلق نناقش اليوم أثر الإبداع الطلابي في تقدم المنظومة العالمية والبحثية ودور الإبداع والابتكار في معالجة قضايا البيئة والتغير المناخي، ودور المؤسسات التعليمية في اكتشاف وتنمية مهارات الإبداع والابتكار لتحقيق التنافسية الصناعية، وودور الإبداع والابتكار في تطوير عملية التحول الرقمي.
وفي كلمته إلى المؤتمر أكد معالي الوزير الدكتور / عمرو عزت سلامة الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق أن الإبداع والابتكار وتنمية المواهب لدى الطلاب أصبح ضرورة لضمان المنافسة وزيادة فرص عمل للخريجين للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وقال وهذا يزيد حجم التحديات التي تواجه الجامعات العربية ويزيد من ضروريات تبني التكنولوجيا واستخدامها في العملية التعليمية وتغيير المناهج باستمرار، وبناء أقسام علمية جديدة ومتخصصة تشتمل على المجالات العلمية الناشئة المتعددة الاختصاصات ولا سيما الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا النانونية، لزيادة الكفاءات والخبرات العلمية في القطاعات الناشئة التي يمكنها أن تساعد على تعزيز كل أشكال التكنولوجيا الجديدة وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى دور اتحاد الجامعات العربية بصفته منصة للجامعات العربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالتعليم العالي في المنطقة العربية للنهوض بالتعليم العالي في الوطن العربي خاصة في مجال البحث والنشر العلمي والتحول الى الرقمية وبناء القدرات وضمان الجودة ووضع حلول عملية لكثير من هذه التحديات من خلال مشاريعه وبرامجه العلمية والبحثية وإبرام الاتفاقيات مع الجهات والشركات المختصة بشئون التعليم العالي
واوضح المستشار / نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة أن الاهتمام بفئة المبدعين يعد أهم مسئوليات المجتمع وتقع بالدرجة الأولى على عاتق المربي من خلال تهيئة البيئة المناسبة لاحتضان المبدعين. كما تضمن المؤتمر كلمة الأستاذ / امين الدهماني مختص إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس قال فيها إننا دائما نتساءل : ما يعيق الابداع ويعرقله في مجتمعاتنا العربية ؟ كيف يمكننا أن نفكر كمبدعين ؟ وما مدى انخراط الأمة العربية في منظومة الثورة الرقمية التي يعيشها العالم منذ عقود ؟ فوفقا لنتائج الابداع والابتكار لعام 2018 فإن الدول العربية تحتل مراكز متأخرة في قائمة دول العالم ، ولعل من أبرز أسباب هذا التراجع عدم اعتماد موازنات مالية كافية للبحث العلمي وافتقاد التعليم المدرسي لعنصر البحث العلمي واقتصاره على التلقين إضافة إلى العوامل الاجتماعية والموروث الثقافي الذي أثر على عملية الابتكار بما فيها احترام الملكية الفكرية . ويعزى ذلك أيضا لضعف أو غياب الشراكات بين الكتل الثلاث الرئيسية لهذه المنظومة ( الجامعات – مراكز الأبحاث – قطاعات الإنتاج والخدمات ) ، والتي إذا ما تم تفعيلها ستتمكن من تحويل مخرجات الاستثمار في رأس المال الثابت إلى ثروة مرة أخرى . كما إن القيام بنشاطات التعليم العالي والبحث والتطوير لن يسهم في خلق تنمية مستدامة ما لم تتم الاستفادة الوطنية من نتائجها واستثمارها في خدمة المجتمع . ويتطلب تحقيق هذه الاستفادة شراكات بين القائمين على التعليم العالي والبحث والتطوير من قطاعات الإنتاج والخدمات والمجتمع من جهة أخرى . وتحتاج هذه الشراكات . سياسات وتشريعات داعمة لإقامتها وإرسائها وإلى آليات لتفعيلها وتطويرها .
كما شاهدت اعمال الجلسة الافتتاحية كلمة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ، وكلمة للمستشار نزار حسن المستشار الإقليمي لليونسكو في الدول العربية ، و الأستاذ الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري، وكلمة للخبير زيدون الساعدي عضو مجلس إدارة المجلس العربي للابداع والابتكار – العراق، ثم كلمة للدكتور هاشم الكيلاني رئيس الجمعية العربية لعلوم الحركة في الرياضة، وأعقب الجلسة الافتتاحية جولة في المعرض المصاحب.
يشارك في المؤتمر والمعرض عدد من الشخصيات الهامة والرسمية بالمنطقة والكثير من المبدعين والمخترعين العرب وذلك على مدار ثلاثة ايام خلال الفترة من12 – 14 سبتمبر 2022م بقاعة المؤتمرات الكبرى بجمعية المهندسين .