باحثة: الزيادة السكانية تعطل جهود تطوير برامج الخدمة الصحية
كشفت هالة فؤاد الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أبرز وأهم العناصر لمواجهة الزيادة السكانية، ومنها توعية المواطن بمخاطر الزيادة السكانية والاكتفاء بطفلين فقط لكونها تضغط بصورة كبيرة على موارد الدولة المصرية، وهو ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا.
النمو الاقتصادي لا يوازي الزيادة السكانية
وأضافت «فؤاد»، خلال حوارها في برنامج «الحوار الوطني»، الذي يُعرض على قناة «Extra news»، أنه يجب على الدولة والحكومة اتخاذ إجراءات للتشجيع على تنظيم الإنجاب، مثل قصر الخدمات المقدمة من تأمين صحي، والخدمات التي تقدم من قبل وزارة التضامن الاجتماعي على أول طفلين فقط.
وذكرت أن التوعية لكي تؤتي ثمارها في الحد من الزيادة السكانية قد تأخذ الكثير من الوقت.
أوضحت أن الرئيس السيسي، ذكر أن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير برامج الخدمة الصحية للمواطن المصري، ولكن هذا الأمر يتعارض مع الزيادة السكانية.
إشادة من منظمة الصحة العالمية بدور مصر في القضاء على فيروس سي
وذكرت «فؤاد» أن النمو الاقتصادي لا يوازي الزيادة السكانية، لكن في الوقت ذاته تحركات الدولة المصرية في القطاع الصحي تتسم بالذكاء، ولها مساران متوازيان في الملف الصحي، الأول هو المؤسسية، إذ تحقق فيها مصر الأهداف على المدى البعيد، مثل «إنشاء المستشفيات، والبنية التحتية للمستشفيات، وتأهيل الطبيب المصري، وإنشاء مدينة الدواء»، والمسار الثاني هو المبادرات الصحية والمبادرات الرئاسية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 10 مبادرات صحية أطلقها الرئيس السيسي، ومنها «100 مليون صحة»، فضلًا عن مبادرات أخرى اندرجت تحت المبادرة ومنها «اكتشاف فيروس سي، ومبادرة المرأة المصرية، والاعتلال الكلوي»، وكانت هناك إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية بدور مصر في القضاء على «فيروس سي» في وقت قصير.
وأضافت أن منظمة الأمم المتحدة طالبت مصر بتصدير نموذجها الناجح في مواجهة «فيروس سي» للدول الإقليمية.