كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، تفاصيل تطبيق اليوم الرياضي في بداية العام الدراسي 2022-2023 بالمدارس بشكل تدريجي، بعد تصريحات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية أمس، وتأكيده أن التطبيق سيكون تدريجيا، على أن يتم تخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي، لممارسة كل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب.
تطبيق اليوم الرياضي بـ25% من المدارس
قال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن اليوم الرياضي في المدارس، سيبدأ تطبيقه على 25% من المدارس أولا، قبل تعميم الفكرة، وسيتم التعامل مع هذه المدارس باعتبارها «مدارس داعمة»، أي أنها ستصبح بالنسبة لباقي المدارس بيت خبرة، بحيث يزور مديرو المدارس التي تأجل التطبيق فيها، المدارس التي تطبق اليوم الرياضي، لتطلع على التجربة وتأخذ منها الخبرة، وبعدها تبدأ في التطبيق كمرحلة الثانية.
زيارات تعريفية لمسؤولي المدارس
أضاف المصدر، أن كل مدرسة يطبق فيها اليوم الرياضي، سيكون قريب منها مدرسة أخرى لا تطبق اليوم الرياضي، وسيتم تنظيم زيارات تعريفية لمسؤولي المدارس التي لا تطبق، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف من هذه الخطوة، الوقوف على كفاءة التجربة، قبل تعميمها على كل المدارس.
الإدارة التعليمية المسئولة عن الاختيار
أشار إلى أن الإدارة التعليمية هي المسؤولة عن تحديد نسبة الـ25% من المدارس داخل الإدارة، لتبدأ فيها تطبيق اليوم الرياضي، من خلال مدير الإدارة ومدير كل مرحلة تعليمية «ابتدائية وإعدادية وثانوية»، وسيتم وضع جدول للحصص في هذه المدارس بالتشاور مع مديري المدارس التي سيطبق فيها اليوم الرياضي، بحيث لا يتأثر جدول الحصص، ولا يتأخر شرح المناهج، وتسير الأمور بشكل طبيعي دون أي مشكلة.
دمج البرامج التعليمية يسهل التنفيذ
أوضح المصدر، أن دمج البرامج التعليمية داخل المدارس، سيسهل مهمة تطبيق اليوم الرياضي دون أي تأثير سلبي على جداول الحصص، لأن حصة المشاهدة الواحدة في المدارس، ستعوض حصتين دراسيتين، مضيفا أن المستهدف بث برامج تعليمية في المدارس تشرح المنهج على «داتا شو» داخل الفصول، بالإضافة إلى شرح المعلمين أنفسهم، بشكل يساعد الطلاب على مزيد من التحصيل المعلوماتي وفتح النقاش بين المعلمين والطلاب داخل الفصول.
