قصر ثقافة السويس يستقبل لجنة تقييم فرق الفنون الشعبية
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال إقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، مجموعة من فعالياتها الفنية والثقافية.
واستقبل الفرع، أعضاء لجنة لتقييم واعتماد فرقة السويس للفنون الشعبية بعد التجديد والتطوير، والمكونة من محمد حجاج مدير عام الإدارة العامة للفنون الشعبية، سامي صديق مدير عام فرقة رضا سابقا، وجمال عبد الحي أستاذ الموسيقي الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية، أحمد الدولة خبير الفنون الشعبية ومصطفي سالم مدير إدارة المسابقات بإدارة الفنون الشعبية، ومحمد محمد عزت كريم مصور وموثق، ومن الإقليم، أشرف عيد مدير إدارة الفرق بالإقليم، وبحضور مدير الفرع.
فرقة السويس للفنون الشعبية
وأبدت اللجنة، سعادتها بالفرقة المصاحبة، والمزمار وفريق التنورة، فضلا عن وجودها في السويس ووسط مجموعة من الشباب الصاعد الواعد، وقدمت اللجنة بعض الملاحظات الفنية التى يمكن تفاديها فى العروض الفنية، وقدمت لهم كل الدعم الفني والتحفيزي، وتمنت لهم كل النجاح التوفيق في مسيرتهم الفنية المقبلة.
ثقافة السويس تناقش التيار الوجـودي في الأدب
وفي سياق متصل، أقام نادي الأدب بقصر ثقافة السويس، محاضرة بعنوان «التيار الوجودي في الأدب»، حاضرتها الأديبة فكرية غانم، التي أوضحت إن مفهوم الوجودية في علوم الأدب، له علاقة بملامح الشعرية، والعزلة، والنبرة المأساوية، والتوحد بالوجود، والإغتراب بينما الوجودية فلسفة نظرية مؤسسة، وتوجه، وأسئلة، وموضوعات تحتضن جوهر الوجود، رغم أن الباحث باول تيلخ يؤكد على ان الإحساس الوجودي بالعالم سبق الثورة الوجودية.
كما أشارت «غانم»، إلى أن الوجودية تسللت إلى الثقافة العربية المعاصرة، كفلسفة من بوابة الأدب، عبر ترجمات أعمال سارتر وكامو وجبريل مارسيل وميترلنك، وغيرهم، ولم يتم التعامل المباشر مع الفلسفة الوجودية من خلال نصوص كبار فلاسفتها، فحتى الكتب التي ترجمت إلى العربية كانت تبحث في شرح تيارات الفلسفة الوجودية، وليس ترجمت نصوصها مباشرة، ناهيك أننا تعرفنا على الوجودية من خلال النقد الماركسي الدوغمائي، الرافض لها باعتبارها تعبيرا عن أزمة الفكر البورجوازي الغربي.