أكد الدكتور عربي السيد كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بالتعليم التكنولوجي والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية في مصر ما يعكس اهتمام الدولة بتطوير التعليم الفني وتأهيل الطلاب للحصول على البكالوريوس واستكمال الدرجات العلمية الأخرى كالماجستير والدكتوراة، حتى يكون الخريج مؤهلًا وفقًا للمعايير الدولية وقادر على صناعة المستقبل ومواكبة التحول الرقمي وسوق العمل.
«كشك»: الجامعات ستعمل على ربط المنظومة بالصناعة والصناعات المحيطة
وأضاف «كشك» لـ«الوطن»، أن الجامعات التكنولوجية الجديدة تُقدم برامج دراسية تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية محيطة بها وتُسهم في خدمة أهداف التنمية المستدامة من خلال تخريج كوادر تكنولوجية مؤهلة علمياً وعملياً لسوق العمل، فضلاً عن أن هذه الجامعات ستعمل على ربط المنظومة بالصناعة والصناعات المحيطة بالنطاق الجغرافي لذلك تختلف التخصصات من جامعة لأخرى، بجانب قبولها لشرائح أكبر من الطلاب.
وأشار الدكتور عربي السيد كشك، إلى أن جامعة الدلتا التكنولوجية تضم خمسة برامج تكنولوجية حديثة ومتميزة وهذه البرامج بينية متخصصة تلبى احتياجات المشروعات القومية والتنموية بمصر بالإضافة إلى احتياجات الشركات الصناعية الموجودة بالمنطقة الصناعية المحيطة بها وهى برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس وتكنولوجيا الأوتوترونكس وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، لافتاً إلى أنه تم التعاون مع إحدى الشركات الكبرى بالمنطقة المحيطة بالجامعة لافتتاح برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف وفى انتظار موافقة الوزارة لبدء الدراسة به.
رئيس جامعة الدلتا: إلغاء الاختبارات قرار صائب
ونوه رئيس جامعة الدلتا إلى أن إلغاء اختبارات القدرات لطلاب الثانوية الفنية قرار صائب حيث أن الجامعات التكنولوجية تستهدف 80% من طلاب الثانوية الفنية والهدف من هذه الجامعات تخريج طلاب مدربين ومؤهلين لسوق العمل وامتلاك مهارات ووظائف المستقبل.
وقال الدكتور عربي السيد كشك، إن الجامعة كثفت من استعداداتها الخاصة بالعام الدراسي الجديد، موضحاً أنه تم تجهيز البنية التحتية جيداً من معامل وشبكات إنترنت، فضلاً عن عقد شراكات مع مختلف الجهات الصناعية لتدريب الطلاب.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكدت أنه سيتم بدء الدراسة في 7 جامعات تكنولوجية جديدة ببرنامج بينية تواكب احتياجات سوق العمل.
